"ولنقر ونحتفي، بمناسبة الاحتفال بهذه السنة الدولية، بما يمكن للشباب القيام به لبناء عالم أكثر أمانا وأكثر عدلا. ولنعزز جهودنا لإشراك الشباب في السياسات والبرامج وعمليات صنع القرار التي تعود بالفائدة على مستقبلهم ومستقبلنا. "من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة
بمناسبة السنة الدولية للشباب
حقوق الملكية: الأمم المتحدة وصندوق الأمم المتحدة للسكان
في كانون الأول/ديسمبر 2009، اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 64/134 الذي يعلن السنة تجسيدا للأهمية التي يوليها المجتمع الدولي لإدراج القضايا المتعلقة بالشباب ضمن جداول العمل الإنمائية على كل من المستويات العالمية والإقليمية والوطنية. وفي إطار موضوع الحوار والفهم المتبادل، تستهدف السنة الدولية نشر المُثُل العليا للسلام، واحترام حقوق الإنسان، وروح التضامن عبر الأجيال والثقافات والأديان والحضارات.
إن العالم يواجه اليوم الكثير من التحديات التي تتداخل مع بعضها البعض في كثير من الأحيان، فضلا عن الأزمات التي تنطوي بدورها على تحديات مالية، وأمنية، وبيئية، واقتصاديه، واجتماعية أيضا وكلها تعوق إحراز الغايات الإنمائية المتفق عليها دوليا. لهذا فالاستثمار في الشباب وإنشاء شراكات مع الشباب من أجل مواجهة هذه التحديات هو ما يضمن عنصر الاستدامة.