رنامج اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق لع2023
موضوع : "مكافحة إرث العبودية المتمثل في العنصرية من خلال التعليم التحويلي"  

  
كان استعباد أكثر من 13 مليون أفريقي خلال تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي مدفوعا بالأيديولوجية العنصرية القائلة بأن هؤلاء النساء والرجال والأطفال أقل شأنا بسبب لون بشرتهم. لقد تشتت عائلات لا حصر لها. وخسر العشرات من البشر أرواحهم. على الرغم من تعرضهم لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، والصدمات المتوارثة بين الأجيال على مر القرون، ثابر المستعبدون على الصمود وأظهروا شجاعةً وتحدوا ظروف الاستعباد والعمل القسري والعنف والقمع المنهجيين.
يتردد صدى الإرث العنصري لتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي اليوم في تحيزات ومعتقدات ضارة لا تزال مستمرة وتؤثر على السكان المنحدرين من أصل أفريقي في جميع أنحاء العالم. إن التعليم التحويلي، الذي يسعى إلى تمكين المتعلمين من رؤية العالم الاجتماعي بشكل نقدي ومن خلال منظور أخلاقي لتحدي الوضع الراهن وتغييره كعوامل للتغيير، ضروري لعمل التدريس والتعلم عن الرق من أجل إنهاء العنصرية والظلم وبناء مجتمعات شاملة تقوم على الكرامة وحقوق الإنسان لجميع الناس في كل مكان

 

 

رسالة الأمين العام للأمم المتحدة   |   كلمة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة | تقويم الأحداث لعام2023

 


رسالة الأمين العام للأمم المتحدة 

 

 

اليوم، نحيي ذكرى ضحايا تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

استمر مشروع الاستعباد الشرير لأكثر من 400 عام. 

فقد تم الاتجار بالملايين من الأطفال والنساء والرجال الأفارقة عبر المحيط الأطلسي وانتزاعهم من عائلاتهم وأوطانهم وتشتيت مجتمعاتهم وتحويل أجسادهم إلى سلعة وتجريدهم من إنسانيتهم.

إن تاريخ العبودية هو تاريخ من المعاناة والهمجية يُظهر الإنسانية في أسوأ حالاتها.

ولكنه أيضًا تاريخ من الشجاعة المذهلة التي تُظهِر البشر في أفضل حالاتهم - بدءًا من العبيد الذين انتفضوا في مواجهة عقبات مستحيل تخطيها، وامتدادًا إلى مناهضي العبودية الذين عارضوا علنًا هذه الجريمة الفظيعة.

ومع ذلك، فإن إرث تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي يطاردنا حتى يومنا هذا.

بوسعنا أن نرسم خطا مستقيما من قرون الاستغلال الاستعماري إلى التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية التي نشهدها اليوم.

ويمكننا أن ندرك المجازات العنصرية التي شاعت لتبرير وحشية تجارة الرقيق في كراهية تفوق العرق الأبيض والتي عادت إلى الظهور اليوم.

من واجبنا جميعا أن نحارب إرث العبودية المتمثل في العنصرية.

وأقوى سلاح في ترسانتنا هو التعليم ــ وهو موضوع احتفال هذا العام.

من خلال تدريس تاريخ العبودية، فإننا نساعد على الحماية من أكثر الدوافع البشرية شراسة.

من خلال دراسة الافتراضات والمعتقدات التي سمحت لهذه الممارسة بالازدهار لعدة قرون، فإننا نكشف النقاب عن العنصرية في عصرنا.

ومن خلال تكريم ضحايا العبودية، فإننا نعيد قدرًا من الكرامة لأولئك الذين جردوا منها بلا رحمة. 

اليوم وكل يوم، دعونا نقف متحدين ضد العنصرية ولنبني معًا عالمًا يستطيع فيه الجميع، في كل مكان، أن يعيشوا حياة الحرية والكرامة وحقوق الإنسان.

***

 


كلمة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة

 

 

السيد الأمين العام،

أصحاب السعادة،

السيدات والسادة،

نجتمع اليوم لإحياء ذكرى ضحايا واحدة من أفظع الجرائم ضد الإنسانية في التاريخ.

جريمة ارتكبت منذ أكثر من 400 عام.

جريمة أدت إلى الترحيل القسري لأكثر من 15 مليون رجل وامرأة وطفل.

جريمة ارتكبت تحت أنظار القانون.

في الواقع، في معظم الحالات مدعومة بالقانون الساري في تلك الأوقات.

القانون الذي سمح بالاحتفاظ بالبشر كممتلكات.

لقد سلبت العبودية من ضحاياها منازلهم وأجسادهم وأسمائهم وسعت إلى تجريدهم من إنسانيتهم.

وفي الوقت نفسه، تضع المجتمعات المبنية على عمل العبيد إنسانية المستعبدين موضع شك كل يوم.

كم من دولة فخورة بتأسّسها على مبادئ المساواة والحرية في حين تمارس العبودية العرقية؟

ما كان ثمن حرية البعض؟

عدد لا يحصى من الأرواح المفقودة والمسلوبة.

عائلات مشتتة لا حصر لها.

عقود طويلة من الصدمات والعمل القسري والعنف الوحشي والممنهج.

قبل عام، أتيحت لي الفرصة لزيارة كيب كوست في غانا. أحد المراكز السابقة لتجارة الرقيق.

كان دخول زنازين السجون وأنفاقها حيث سُجن البشر، وحوّلوا إلى عبيد، ثم صدّروا إلى أسواق الرقيق في العالم الجديد تجربة مروّعة.

لا أعتقد أنني سأنسى أبدًا شعور الرعب الذي شعرت به هناك.

ورغم أن تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي قد انتهت، إلا أن الأسس التي قامت عليها هذه التجارة لم تُفكك بالكامل.

يمكن أن تؤدي التفاوتات الاقتصادية العالمية إلى العبودية الحديثة.

لا تزال العنصرية، بما في ذلك العنصرية ضد السود، والتمييز والتمييز على أساس اللون، موجودة في مجتمعاتنا.

يشكلون معًا أنظمة للتمييز العنصري بين البشر والبشر.

ولا يزال العديد من الأفارقة والمنحدرين من أصل أفريقي يشعرون بأنهم يخوضون معركة شاقة من أجل الاعتراف بالاعتداء على حقوقهم الذي لم يتم إصلاحه أو تصحيحه.

هل هم مخطئون؟

علينا أن نعلن أن هذه الجريمة ضد الإنسانية لم تكن جريمة بلا صاحب.

يجب أن نعترف بمسؤولية جميع الدول والمؤسسات والجماعات الدينية والشركات والبنوك وشركات التأمين والأفراد الذين استفادوا من العبودية.

ولهذا السبب فإن يوم إحياء الذكرى هذا مهم للغاية - لأنه يخلق لنا مساحة للتأمل في فصل مظلم ومخزي من تاريخنا المشترك.

إنها مساحة لتكريم جميع ضحايا تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، وللتعبير عن امتناننا لكل الذين تحلوا بالشجاعة لمناهظتها.

كما يوفر لنا مساحة للتفكير في مستقبلنا.

قال جورج أورويل: "إن الطريقة الأكثر فعالية لتدمير شعب ما هي إنكار وطمس فهمه لتاريخه".

ولهذا السبب، فإن موضوع هذا العام "مكافحة إرث العبودية المتمثل في العنصرية من خلال التعليم التحويلي" جاء في الوقت المناسب.

يقع على عاتقنا كمجتمع عالمي واجب إحياء الذكرى.

وعلينا جميعا أخذ العبر من التاريخ دون تشويه حقائقه.

وأن نكرم الضحايا، ونعزز ثقافة احترام أحفادهم.

ولكن لكي يطبق واجب تخليد الذكرى هذا بشكل حقيقي، يجب علينا إعادة تشكيل أنظمتنا ومناهجنا التعليمية.

ومن الضروري اتخاذ هذه الخطوة من أجل تعزيز الشعور الحقيقي بالعدالة لدى الضحايا، وتخفيف التوترات العنصرية التي تقسم العديد من مجتمعاتنا.

ينبغي علينا جميعًا أن نتعلّم قصة بقاء أولودا إكويانو في الممر الأوسط.

أهمية انتفاضة 1791 في جزيرة سانت دومينغو – هايتي.

تضامن زومبي دوس بالماريس مع رفاقه المستعبدين.

حكاية غاريفوناس وأصول بالينكيروس وبابيامنتو.

ويجب أن نتعرف أيضًا على النضال المتفاني لمؤيدي إلغاء الرق العظماء من فريدريك دوغلاس إلى هارييت بيتشر ستو وهارييت توبمان.

الأشخاص الطيبون الذين كانوا شجعانًا بما يكفي للوقوف ضد الأيديولوجيات المهيمنة في عصرهم.

وهذه أيضًا ذاكرتنا المشتركة.

من خلال التعليم، يمكننا دحض أي تحريف بحقائق لا جدال فيها.

من خلال التعليم، يمكننا زيادة الوعي بالمخاطر التي تسببها المفاهيم الخاطئة للتفوق - سواء في الماضي أو الحاضر.

ومن خلال التعليم، يمكننا أن نضمن ألا يختبر أحد أبدا الجحيم الذي عاشه الخمسة عشر مليون نسمة الذين نحيي ذكراهم اليوم.

وهكذا، من خلال التعليم، يمكن تحويل قصص العنصرية المؤلمة إلى مستقبل يسوده السلام.

مستقبل متجذّر في العدالة والمساواة والاحترام والكرامة.

شكرًا لكم.

***

 


تقويم الأحداث لعام

 

27 شباط/ فبراير - 30 آذار/ مارس 2023


معرض "العبودية: عشر قصص حقيقية عن العبودية خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية" بمقر الأمم المتحدة
 استضاف برنامج الأمم المتحدة للتوعية بشأن تجارة الرقيق والرق عبر المحيط الأطلسي بالتعاون مع متحف ريجكس وبدعم من البعثة الدائمة لمملكة هولندا لدى الأمم المتحدة والقنصلية العامة لمملكة هولندا في نيويورك معرضًا بعنوان " العبودية: عشر قصص حقيقية عن العبودية خلال الحقبة 
الاستعمارية الهولندية" والذي عُرض في ردهة الزوار بمقر الأمم المتحدة في الفترة من 27 شباط/

 

فبراير إلى 30 أذار/ مارس 2023.


 في الأصل، قام متحف ريجكس بأمستردام، المتحف الوطني الهولندي للفنون والتاريخ، بتنسيق المعرض وعرضه في عام 2021. ركز معرض "عشر قصص حقيقية " على العبودية في الحقبة الاستعمارية الهولندية، من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر - في البرازيل وسورينام ومنطقة البحر الكاريبي، وكذلك في جنوب أفريقيا وآسيا وهولندا نفسها. وقدم عشر قصص شخصية حقيقية لأشخاص اُستعبدوا، وأشخاص استفادوا من نظام العبودية، وأشخاص ثاروا ضده. تظهر حساباتهم عند مسح رموز الاستجابة السريعة المقابلة للاستماع إلى أصوات مسجلة مسبقًا لأشخاص يعيشون في هولندا تربطهم علاقة شخصية بالقصة. في نيويورك، تدور القصص العشر التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من معرض العبودية الأصلي حول قطعة أثرية واحدة: مقطرة خشبية تُعرف باسم "ترونكو" (من كلمة برتغالية تعني "جذع الشجرة"). يُجبر العديد من العبيد على تثبيت كواحلهم في الثقوب لتقييدهم و لإخضاعهم للعقاب الجسدي ومنعهم من الهروب. ترمز المقطرة إلى أكثر من مليون شخص تم جلبهم من جميع أنحاء العالم وإجبارهم على العمل، سواء في المزارع أو كحرفيين أو في المناجم أو في النقل أو في البعثات العسكرية. هناك نسخة من المعرض في شكل ملصقات متاحة للعرض حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024 في مكاتب الأمم المتحدة الأخرى في جميع أنحاء العالم.
ورداً على إقامة المعرض، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش:
""إن إرث قرون من العبودية والاستغلال والحكم الاستعماري يتردد صداه حتى يومنا هذا. يجب أن نتعلم تاريخ العبودية ونعلّمه:
الجريمة ضد الإنسانية؛ الاتجار الجماعي بالبشر الذي لم يسبق له مثيل؛ والانتهاكات المروّعة لحقوق الإنسان. وخلف الحقائق والأرقام ملايين القصص الإنسانية عن معاناة وألم يفوقان الوصف. ولكن أيضًا، قصص مرونة وشجاعة واستبسال مذهلين في مواجهة قسوة الطغاة.
يدعونا هذا المعرض العظيم جميعاً إلى وضع حد للعنصرية والظلم في عصرنا هذا، وجعل المجتمعات الشاملة القائمة على الكرامة والحقوق حقيقة واقعة في كل مكان."
 

 

 

ننسخة إلكترونية من المعرض موجودة على موقع متحف ريجكس.

ملاحظة للمراسلين

مقال تحقيقي للأمم المتحدة: "معرض رائد عن العبودية يعطي فسحة جديدة من "الأمل للبشرية"
 

صورة: صورة: رجال مجهولون مستعبدون يحفرون الخنادق، ج. 1850، ألوان مائية، متحف ريجكس أمستردام، تم شراؤها بدعم من صندوق يوهان هويزينغا/ صندوق متحف ريجكس.

معرض العبودية في متحف ريجكس 
صورة: ريتشارد كوك

 

افتتاح معرض "العبودية: عشر قصص حقيقية عن العبودية خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية" بمقر الأمم المتحدة 

 

نظّم برنامج الأمم المتحدة للتوعية بشأن تجارة الرقيق والرق عبر المحيط الأطلسي، بالتعاون مع متحف ريجكس والبعثة الدائمة لمملكة هولندا لدى الأمم المتحدة، افتتاح معرض "العبودية: عشر قصص حقيقية عن العبودية خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية. وألقت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للتواصل العالمي السيدة ميليسا فليمنغ كلمة ترحيبية. كما ألقت كل من معالي الممثلة الدائمة لمملكة هولندا لدى الأمم المتحدة السيدة يوكا م. ج. براندت ورئيسة قسم التاريخ وأحد أمناء المعرض في متحف ريجكس الدكتورة فاليكا سمولدرز، كلمة. ذكرت وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي أن المعرض "يدعو الجمهور إلى المشاركة بنشاط والتفكير فعليا في كل قصة حياة، واكتشاف إنسانيتنا المشتركة ويدعونا للانضمام إلى الكفاح من أجل إنهاء العنصرية والظلم في عصرنا". وقد ظل معروضًا في ردهة الزوار بمقر الأمم المتحدة حتى 30 آذار/ مارس.

وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي السيدة ميليسا فليمنغ (يسار)، رئيسة قسم التاريخ وأحد أمناء المعرض في متحف ريجكس الدكتورة فاليكا سمولدرز (في الوسط)، ومعالي الممثلة الدائمة لمملكة هولندا لدى الأمم المتحدة يوكا م. ج. براندت (يمين).
صورة: ريتشارد كوك

حقوق الصورة: 
معرض "العبودية: عشر قصص حقيقية عن العبودية خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية" 
صورة: ريتشارد كوك

 

28 فبراير 2023

الدكتورة فاليكا سمولدرز تشيد بضحايا العبودية في سفينة العودة 

زارت رئيسة قسم التاريخ في متحف ريجكس الدكتورة فاليكا سمولدرز سفينة العودة، النصب التذكاري الدائم للأمم المتحدة لتكريم ضحايا العبودية وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. الدكتورة سمولدرز مواطنة من جزيرة الكاريبي والمستعمرة الهولندية السابقة، كوراساو، وهي أحد أمناء معرض "العبودية: عشر قصص حقيقية عن العبودية خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية” في متحف ريجكس، المتحف الوطني الهولندي. ركزت أطروحتها للدكتوراه في جامعة إيراسموس في روتردام على عرض ماضي العبودية في سورينام وكوراساو وغانا وجنوب أفريقيا. وهي متخصصة في الماضي الاستعماري والتنوع والتمثيل الاجتماعي. وبعد القيام بجولة في النصب التذكاري في ساحة الأمم المتحدة، قالت الدكتورة سمولدرز: "لقد كان هذا ظلمًا قانونيًا، تم ارتكابه لعدة قرون على نطاق دولي. ومن خلال إحياء ذكرى هذه المظلمة وإجراء محادثة دائمة حولها، فإننا نبني مستقبلًا مشتركًا".

الدكتورة فاليكا سمولدرز، رئيسة قسم التاريخ في متحف ريجكس، في زيارة لسفينة العودة.
صورة: ريتشارد كوك

 

 6 آذار/ مارس 2023

زار رئيس وزراء أروبا ومسؤولون هولنديون رفيعو المستوى سفينة العودة

قامت الأمينة العامة لوزارة التربية والتعليم والثقافة والعلوم السيدة مرجان هامرسما؛ ومعالي رئيسة وزراء أروبا ووزيرة الشؤون العامة والابتكار والتنظيم الحكومي والبنية التحتية والتخطيط المكاني السيدة إيفلين ويفر كرويس؛ مع معالي الممثلة الدائمة لمملكة هولندا لدى الأمم المتحدة السيدة يوكا براندت، بزيارة سفينة العودة، وهي النصب التذكاري الدائم للأمم المتحدة لتكريم ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. وتضمنت الزيارة أيضًا جولة إرشادية في معرض "العبودية: عشر قصص حقيقية عن العبودية خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية" الذي تم عرضه في ردهة الزوار بمقر الأمم المتحدة بفضل متحف ريجكس والبعثة الدائمة لمملكة هولندا لدى الأمم المتحدة. خلال افتتاح المعرض، ذكّرتنا السفيرة براندت بدورنا في الكفاح من أجل إنهاء الإرث الأكثر ديمومة لتجارة الأفارقة المستعبدين عبر المحيط الأطلسي المتمثل في العنصرية. وقالت: "لا يمكن التراجع عن أخطاء الماضي، ولكن هنا والآن الأمر متروك لنا للتعافي وفعل أشياء أفضل".

الأمينة العامة لوزارة التعليم والثقافة والعلوم السيدة مرجان هامرسما (يسار)؛ معالي رئيسة وزراء أروبا ووزيرة الشؤون العامة والابتكار والتنظيم الحكومي والبنية التحتية والتخطيط المكاني السيدة إيفلين ويفر كرويس (في الوسط)؛ مع معالي الممثلة الدائمة لمملكة هولندا لدى الأمم المتحدة يوكا براندت (يمين). صورة: دي. جي. سي./ تي. أس. تي. 

 

23 آذار/ مارس 2023

زيارة رئيسة وزراء أروبا ووزراء من بونير وكوراساو وسانت أوستاتيوس وسانت مارتن وهولندا لسفينة العودة

قامت معالي رئيسة وزراء أروبا السيدة إيفلين ويفر كرويس ووزراء من بونير وكوراساو وسانت أوستاتيوس وسانت مارتن وهولندا، بزيارة سفينة العودة للتأمل في تاريخ التجارة عبر المحيط الأطلسي في الأفارقة المستعبدين. تعتبر سفينة العودة، الواقعة في ساحة الزوار بمقر الأمم المتحدة، النصب التذكاري الدائم لتكريم ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. وأشاد الزوار بضحايا تجارة الرقيق وتأملوا في العواقب المستمرة للعنصرية والتحيز التي لا تزال تؤثر على أحفاد الضحايا اليوم. كما قام الوفد بجولة إرشادية في معرض متحف ريجكس “العبودية: "عشر قصص حقيقية عن العبودية خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية" الذي يقدم عشر قصص شخصية لأشخاص اُستعبدوا أو استفادوا من النظام أو ثاروا ضده في أجزاء مختلفة من العالم - أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.

رئيسة وزراء أروبا ووزراء من بونير وكوراساو وسانت أوستاتيوس وسانت مارتن وهولندا في زيارة لسفينة العودة.
صورة: دي. جي. سي./ تي. أس. تي. 

 

27 آذار/ مارس 2023

الجمعية العامة تحتفل باليوم الدولي لإحياء الذكرى في نيويورك

عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا للاحتفال باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، يعكس موضوع هذا العام "مكافحة إرث العبودية المتمثل في العنصرية من خلال التعليم التحويلي". وكان من بين المتحدثين: الأمين العام، ورئيس الجمعية العامة، والدول الأعضاء، والمتحدث الرئيسي الأستاذة جميلة ريبيرو، الفيلسوفة والصحفية البرازيلية الحائزة على جائزة جابوتي الأدبية (2020) والتي استخدمت قوة التعليم لمكافحة التمييز ضد المنحدرين من أصل أفريقي في البرازيل، بما في ذلك من خلال كتابها الأكثر مبيعًا "الدليل الصغير لمكافحة العنصرية" والذي تم استخدامه في المدارس والمنظمات المهنية في جميع أنحاء البرازيل. ولأول مرة، خاطب ممثل للشباب أيضا الجمعية العامة وكانت تايلور كاسيدي، ناشطة وصانعة محتوى على تيك توك مما يجعل تاريخ السود في متناول الملايين من خلال منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي

تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

ملاحظات كسابا كوروسي، رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة

شاهد تسجيل الاحتفال

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (يسار)، رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة كسابا كوروسي(في الوسط)،

مكتبة الأمم المتحدة للصور الفوتوغرافية / إسكندر ديبيبي

البروفيسور جميلة ريبيرو تلقي كلمة في الجلسة التذكارية للجمعية العامة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.
مكتبة الأمم المتحدة للصور الفوتوغرافية / إسكندر ديبيبي

تايلور كاسيدي، المدافع عن الشباب، يتحدث في الاجتماع التذكاري للجمعية العامة.
مكتبة الأمم المتحدة للصور الفوتوغرافية / إسكندر ديبيبي


تايلور كاسيدي، المدافع عن الشباب، يتحدث في الاجتماع التذكاري للجمعية العامة.
مكتبة الأمم المتحدة للصور الفوتوغرافية / إسكندر ديبيبي
منظر واسع لقاعة الجمعية العامة بينما يخاطب الأمين العام أنطونيو غوتيريس (على المنصة وعلى الشاشات) خلال الجلسة التذكارية للجمعية العامة للاحتفال باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.
مكتبة الأمم المتحدة للصور الفوتوغرافية / إسكندر ديبيبي

 

 

27 آذار/ مارس 2023
   المتحدث الرئيسي البروفيسور جميلة ريبيرو والمدافع عن الشباب تايلور كاسيدي يشيدان بضحايا العبودية على متن سفينة العودة

قامت المتحدثة الرئيسية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، البروفيسورة جميلة ريبيرو، بزيارة سفينة العودة. البروفيسور ريبيرو هو فيلسوف وصحفي برازيلي، حائز على جائزة جابوتي الأدبية (2020) والعضو الأسود الوحيد في المؤسسة الأدبية المؤثرة Academia Paulista de Letras. وقد استخدمت قوة التعليم لمكافحة التمييز ضد المنحدرين من أصل أفريقي في البرازيل، بما في ذلك من خلال كتابها الأكثر مبيعا "الدليل الصغير لمكافحة العنصرية"، ومقالات في صحيفة فولها دي ساو باولو، وثلاثة ملايين متابع على إنستغرام. كان منشئ محتوى TikTok، تايلور كاسيدي، أول مدافع عن الشباب يخاطب الجمعية العامة. جعلت الناشطة تايلور التاريخ الأسود في متناول الملايين من خلال منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأشاد كلا المتحدثين بضحايا العبودية على متن سفينة العودة، وتحدثا عن النضال المستمر للمنحدرين من أصل أفريقي ضد...

المتحدثة الرئيسية الأستاذة جميلة ريبيرو (على اليمين) ونصيرة الشباب تايلور كاسيدي (على اليسار) في سفينة العودة.
صورة: غابرييل فارديليون/ دي. جي. سي.

 

 

30 آذار/ مارس 2023

ما وراء التاريخ الاستعماري. محاضرة رئيسية يلقيها بريان ستيفنسون وحلقة نقاش حول المتاحف وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي تسلط الضوء على دور المتاحف في البرمجة الشاملة

 

استضافت إدارة برنامج الأمم المتحدة للتوعية بشأن تجارة الرقيق والرق عبر المحيط الأطلسي بالتعاون مع متحف ريجكس وبدعم من البعثة الدائمة لمملكة هولندا لدى الأمم المتحدة والقنصلية العامة لمملكة هولندا في نيويورك محاضرة رئيسية يلقيها بريان ستيفنسون وحلقة نقاش حول المتاحف وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي بعنوان "ما وراء التاريخ الاستعماري". ركزت المناقشة الموجهة على تاريخ العبودية كموضوع مثير للجدل في العديد من البلدان وسلطت الضوء على الجهود الحالية التي تبذلها المتاحف لضم أصوات المنحدرين من أصل أفريقي؛ أهمية وتركيز البحوث الجارية؛ البرمجة الشاملة؛ والتعامل مع الماضي الاستعماري. كان مؤسس مبادرة الماساوة في العدالة ومديرها التنفيذي بريان ستيفنسون المتحدث الرئيسي. ومن بين المتحدثين البارزين الآخرين المدير العام لمتحف ريجكس، تاكو ديبيتس؛ ورئيسة قسم التاريخ في متحف ريجكس، فاليكا سمولدرز؛ ورئيس متحف العبودية الدولي في ليفربول ريتشارد بنجامين؛ مديرة متحف بربادوس والمجتمع التاريخي، أليساندرا كامينز؛ والراويين سوسي وسيمبا موسيس. وأدار حلقة النقاش المستشار الاستراتيجي للتنوع والشمول في وزارة الخارجية الهولندية، آرثر كيبيلار، وقد انقسمت إلى جزأين. ركز الجزء الأول على تاريخ العبودية كموضوع مثير للجدل في العديد من البلدان. وسلط الجزء الثاني الضوء على الجهود الحالية التي تبذلها المتاحف لإدراج أصوات السكان المنحدرين من أصل أفريقي، وأهمية البحث المستمر وتركيزه، والبرمجة الشاملة والتعامل مع الماضي الاستعماري.  

شاهد تسجيل الحدث

قناة الأمم المتحدة على اليوتيوب: تسجيل فيديو للخطاب الرئيسي الذي ألقاه بريان ستيفنسون

مقابلة أخبار الأمم المتحدة: بريان ستيفنسون يقول بأن المساحات الثقافية تساعد في مكافحة إرث

  

لقي بريان ستيفنسون خطابًا رئيسيًا في حدث ما وراء التاريخ الاستعماري.
تصوير: غابرييل فارديليون/ د. جي. سيء.

مصدر الصورة: الرواة سوسي وسيمبا (اتركها باللغة الإنجليزية/علامة الصفحة)
الرواة سوسي وسيمبا موسى (يسار)؛ فاليكا سمولدرز، رئيس قسم التاريخ في متحف ريكس (في الوسط)؛ مدير الجلسة آرثر كيبيلار، المستشار الاستراتيجي للتنوع والشمول في وزارة الخارجية الهولندية (على اليمين) خلال فعالية "ما وراء التاريخ الاستعماري".
تصوير: غابرييل فارديليون/ د. جي. سيء.

 

 

برايان ستيفنسون يزور سفينة العودة (اتركها باللغة الإنجليزية/علامة الصفحة)
30 مارس 2023 البروفيسور بريان ستيفنسون يزور سفينة العودة

قام البروفيسور بريان ستيفنسون، المؤسس والمدير التنفيذي لمبادرة العدالة المتساوية التي تدير متحف التراث: من العبودية إلى السجن الجماعي والنصب التذكاري الوطني للسلام والعدالة، بزيارة سفينة العودة، النصب التذكاري الدائم لتكريم ضحايا العبودية والصراع عبر الأطلسي. تجارة الرقيق في مقر الأمم المتحدة. السيد ستيفنسون هو محامٍ، وناشط في مجال العدالة الاجتماعية، وأستاذ قانون في جامعة نيويورك، ومؤلف كتاب Just Mercy، الذي عمل على تبرئة أكثر من 135 سجينًا بريئًا محكوم عليهم بالإعدام ومئات آخرين ممن أدينوا خطأً، مؤكدًا أن "الإجراء الحقيقي هو من شخصيتنا طريقة تعاملنا مع... الفقراء والمحرومين والمتهمين والسجناء والمحكومين». وبعد الزيارة، ألقى السيد ستيفنسون المحاضرة الرئيسية في حدث بعنوان "ما وراء التاريخ الاستعماري" والذي كان جزءًا من الأنشطة التذكارية لليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. هو قال:
   "...إن أعظم شرور العبودية هو الروايات التي خلقناها لتبرير الاستعباد... لقد ورثنا جميعاً، في أجزاء كثيرة من العالم، رواية عن الاختلاف العنصري."
 

البروفيسور بريان ستيفنسون في سفينة العودة
صورة: دي. جي. سي./ تي. أس. تي. (مطلوب اسم المصور)

 

23 آب/ أغسطس 2023

   السيدة فيولا فورد فليتشر في زيارة لسفينة العودة

شرف برنامج التوعية بتجارة الرقيق والرق عبر المحيط الأطلسي بالترحيب بالسيدة فيولا فورد فليتشر وعائلتها على متن سفينة العودة يوم الأربعاء الموافق 23 أغسطس 2023. السيدة فليتشر، البالغة من العمر 109 أعوام، هي أكبر الناجين على قيد الحياة من تولسا عام 1921. مذبحة السباق. وكان كبار مسؤولي الأمم المتحدة، بما في ذلك رئيس ديوان الأمين العام كورتيناي راتراي، ووكيلة الأمين العام للاتصالات العالمية ميليسا فليمنج، ومدير شعبة التوعية ماهر ناصر، إلى جانب نائب الممثل الدائم لجامايكا لدى الأمم المتحدة كورت ديفيس، موجودين هناك لحضور الاجتماع. نرحب بها. ويتزامن هذا اليوم مع اليوم العالمي لإحياء ذكرى تجارة الرقيق وإلغائها، الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

23 أغسطس 2023
مصدر الصورة لزيارة فيولا فليتشر لسفينة العودة
السيدة فيولا فورد فليتشر (جالسة) تزور سفينة العودة في 23 أغسطس 2023
من اليسار إلى اليمين: سعادة نائب الممثل الدائم لجامايكا لدى الأمم المتحدة، السيد كورت ديفيس؛ ورئيس ديوان الأمين العام، السيد كورتيناي راتراي؛ حفيد السيدة فليتشر السيد آيك هوارد؛ الناشر السيدة مارجو "موكا" أوتشوا؛ وكيلة الأمين العام للاتصالات العالمية السيدة ميليسا فليمنج؛ مدير قسم التوعية بإدارة الاتصالات العالمية السيد ماهر ناصر؛ وأخصائية أولى في مجال العدالة العنصرية في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، السيدة ماري إيلينا جون؛ كبيرة مستشاري التنوع والشمول والقيادة المشتركة في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، السيدة موثوني موريو

 

14 أيلول/ سبتمبر 2023

 زيارة السيدة فلورنس "كوبي" أوتيدولا لسفينة العودة

 

احتفالا باليوم الدولي للسلام، قامت فلورنس "كوبي" أوتيدولا بزيارة سفينة العودة. لقد هزت أيضًا مؤتمر الطلاب بموسيقى أفروبيتس وكلمة مذهلة.

رابط لتصريحات فلورنس كوبي في فعالية اليوم العالمي للسلام للشباب:https://youtu.be/kg_U3JG0kHQ

 

 

فلورنسا "كوبي" أوتيدولا في سفينة العودة

صورة: مكتبة الصور الفوتوغرافية للأمم المتحدة/ مارك جارتن