طموح قطاع الأعمال للحد من الاحترار بحدود 1.5 درجة مئوية

يمر العالم بمنعطف حرج - فالقرارات والإجراءات المتخذة الآن يمكن أن تضعنا على المسار الصحيح للحد من تغير المناخ وتحقيق أهداف اتفاقية باريس، أو يمكننا الاستمرار على طريق الأعمال التجارية كالمعتاد، مع استمرار ارتفاع الانبعاثات و تأثيرات المناخ المتسارعة.

النبأ السار هو أن لدينا العلم والابتكار والأدوات والخبرات اللازمة لاتخاذ إجراءات مناخية. لكن يتعين على جميع الجهات الفاعلة رفع طموحها ووتيرة عملها بشكلٍ كبير.

ومن أجل معالجة حالة الطوارئ المناخية، يجب أن يكون طموحنا وإجراءاتنا أكثر جرأةً. وهذا ما دفع تحالفاً عالمياً من وكالات الأمم المتحدة والشركات والمؤسسات وقادة الصناعة إلى دعوة الشركات إلى الالتزام بوضع أهداف قائمة على العلم تتماشى مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

ومن خلال تحديد هدفٍ قائمٍ على العلم، يمكن للشركات تقديم مساهمتها الحاسمة والضرورية للحد من أسوأ آثار تغير المناخ. وحتى تاريخه، استجابت 270 شركة، تمثل أكثر من 3.6 تريليون دولار كقيمة سوقية، للـرسالة المفتوحة ووقعت على انضمامها لحملة طموح الأعمال التجارية الخاصة بالحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

 

التعافي من كوفيد - 19 مع الوصول إلى الصافي الصفري

 

في آيار/مايو 2020، قامت أكثر من 150 شركة - بقيمة سوقية مجمعة تزيد عن 2.4 تريليون دولار أمريكي وتمثل أكثر من 5 ملايين موظف - بالتوقيع على بيان حث الحكومات في جميع أنحاء العالم على مواءمة المساعدات الاقتصادية الخاصة بكوفيد-19وجهود التعافي مع أحدث علوم المناخ.

تدعو هذه الشركات، كجزء من مبادرة أهداف تستند إلى العلم، إلى تبني سياسات من شأنها بناء الصمود ضد الصدمات المستقبلية من خلال دعم الجهود المبذولة للحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية في حدود 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، بما يتماشى مع الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية قبل عام 2050. يمكن معرفة المزيد هنا. /a>

يجب أن نتأكد من أن الاحترار العالمي لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية