مؤتمر قمة الطموح المناخي

سيتم تنفيذ تصميم القمة ونتائجها على ثلاثة مسارات متميزة ومترابطة للتعجيل، وهي الطموح والمصداقية والتنفيذ.

الطموح

من المتوقع أن يقدم قادة الحكومات (وخاصة الدول الرئيسية المسببة للانبعاثات) مساهمات محددة وطنياً محدثة قبل عام 2030 (على النحو المتفق عليه في غلاسكو)؛ وأهداف محدثة بشأن صافي الانبعاثات الصفري؛ وخطط الانتقال في مجال الطاقة مع الالتزام بعدم استخدام الفحم والنفط والغاز من جديد؛ وخطط للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري؛ وأهداف أكثر طموحًا بشأن الطاقة المتجددة؛ وتعهدات بشأن الصندوق الأخضر للمناخ؛ والخطط الاقتصادية الشاملة للتكيف والصمود. أخيرًا، سيُطلب من جميع الدول الرئيسية المسببة للانبعاثات، ولا سيما حكومات مجموعة العشرين، الالتزام، بحلول 2025، بتقديم مساهمات محددة وطنيا أكثر طموحًا على مستوى الاقتصاد تتضمن تخفيضات مطلقة في الانبعاثات وتغطي جميع الغازات.

المصداقية

من المتوقع أن يقدم قادة الشركات والمدن والمناطق والمؤسسات المالية خططًا انتقالية تتماشى مع معيار المصداقية المدعوم من الأمم المتحدة والمقدم في تقرير "النزاهة مهمة" بتكليف من الأمين العام للأمم المتحدة. هذا المعيار الخاص بالتعهدات الطوعية بشأن صافي الانبعاثات الصفري هو المعيار الوحيد المتوافق تمامًا مع الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية. ويدعو إلى أهداف 2025 و 2030، وتغطية انبعاثات النطاق 3، وخطط انتقال عادل لإيقاف الوقود الأحفوري والتخلص التدريجي منه، وتخفيضات فعلية للانبعاثات دون استخدام تعويض، والالتزام بالدعوة علنًا للعمل المناخي القائم على العلم.

التنفيذ

سيقدم قادة الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني شراكات تنفيذ قائمة أو ناشئة لمواجهة التحديات والفرص المتعلقة بتسريع إزالة الكربون من القطاعات عالية الانبعاثات (الطاقة والشحن والطيران والفولاذ والأسمنت) أو على تحقيق العدالة المناخية (إصلاح النظام المالي الدولي، أنظمة الإنذار المبكر، التكيف، الخسائر والأضرار).

سيقدم ملخص الرئيس النتائج الرئيسية للقمة.