رئيس الدورة العادية الـ58 للجمعية العامة

صورة رئيس الدورة العادية الـ58
السيد جوليان روبرت هانت، رئيس الدورة العادية الـ58 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ©الأمم المتحدة/Evan Schneider

لمحة موجزة

اُنتخب السيد جوليان روبرت هانت رئيسا للدورة العادية الـ58 للجمعية العامة في 6 حزيران/يونيه 2003. وكان عند انتخابه يشغل منصب وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والطيران المدني في سانت لوسيا، وهو عضو في مجلس الشيوخ وعضو في البرلمان، وقاضي الصلح ومدير تنفيذي في شركة تجارية.

ورأس السيد جوليان روبرت هانت الدورة العادية الـ58 للجمعية العامة اعتبارا من 16 أيلول/سبتمبر 2003 وحتى 13 أيلول/سبتمبر 2004.

وقد انتخبت الجمعية العامة في 6 حزيران/يونيه 2003 21 نائبا لرئيس الدورة العادية الـ58 للجمعية العامة، وهم:

  • من مجموعة الدول الأفريقية: السنغال، وغينيا الاستوائية، وكابو فيردي، ومدغشقر، والمغرب، وملاوي
  • من مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ: إيران (جمهورية - الإسلامية)، وتركمانستان، وطاجيكستان، وميانمار، واليمن
  • من مجموعة دول أوروبا الشرقية: سلوفينيا
  • من مجموعة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي: هايتي، وهندوراس
  • من مجموعة دول أوربا الغربية وغيرها من الدول: لكسمبرغ، وهولندا
  • الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: الاتحاد الروسي، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة الأمريكية

وتجدون تفصيلا أوفى على الصفحتين الانكليزية والفرنسية الموازيتين لهذه الصفحة.

 

السيرة الذاتية

يشغل السيد جوليان روبرت هانت، رئيس الدورة الثامنة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة، منصب وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والطيران المدني في سانت لوسيا، وهو عضو في مجلس الشيوخ وعضو في البرلمان، وقاضي الصلح ومدير تنفيذي في شركة تجارية.

والسيد هانت، توجد لديه خبرة واسعة بالعملية المتعددة الأطراف ولديه اهتمام بالغ بقضايا التعاون الإقليمي ودور الدول الصغيرة داخل الأمم المتحدة، كان سفير سانت لوسيا وممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة من عام 1998 إلى عام 2001. وخلال هذه الفترة، ترأس اللجنة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار، المعروفة رسميا باسم اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة. وقد شارك في العديد من مؤتمرات القمة والمؤتمرات الدولية التي عقدتها الأمم المتحدة، ومنها مؤتمر قمة الألفية الذي عُقد في عام 2000، والمؤتمر الدولي لتمويل التنمية الذي عقد في عام 2002 في مونتيري، حيث تولى منصب نائب رئيس المؤتمر، ومؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة الذي عقد في عام 2002 في جوهانسبرغ، حيث ترأس وفد بلده.

أما على الصعيد الإقليمي، فقد ترأس السيد هانت الهيئات الدائمة للجماعة الكاريبية. ففي عامي 2002 و 2003، ترأس مجلس العلاقات الخارجية والمجتمعية، المسؤول عن تنسيق مسائل السياسة الخارجية بين الدول الأعضاء في الجماعة الكاريبية. وفي عام 2001، أنيطت به مسؤولية الاضطلاع بالمبادرات الدبلوماسية للجماعة الكاريبية لإيجاد حل للتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه جمهورية هايتي. وقاد عدة بعثات تابعة للجماعة الكاريبية إلى هايتي وشارك أيضا في بعثات مشتركة بين الجماعة الكاريبية/منظمة البلدان الأمريكية إلى ذلك البلد. وخلال الفترة الممتدة من عام 1991 إلى عام 1998، أسس السيد هانت وترأس المؤتمر الدائم للأحزاب الديمقراطية الشعبية لبلدان منطقة شرقي الكاريبي، وهو تحالف للأحزاب السياسية في دول شرق الكاريبي، التي تجمع بينها أهداف وعقائد مشتركة من أجل التطور السياسي الوطني.

وتمتد فترة عمل السيد هانت المهنية كناشط وسياسي لأكثر من خمس وثلاثين سنة. فقد دخل المعترك السياسي في سانت لوسيا في عام 1967، وعمل في البداية عضوا في مجلس المدينة، ومن عام 1970 إلى عام 1971، شغل منصب عمدة مدينة كاستريز. وانضم إلى حزب العمال في عام 1978، وأصبح نائب رئيسه وترأس لجنة إعادة تنظيمه. وفي عام 1984، أصبح زعيما للحزب وانتُخب في البرلمان في عام 1987، وتولى زعامة المعارضة حتى عام 1996. وفي عام 2001، عُين في مجلس الشيوخ في سانت لوسيا ودعاه رئيس الوزراء للانضمام إلى الوزارة في تلك السنة.

وقد تبوأ السيد هانت في حكومة سانت لوسيا عددا من المناصب الرئيسية في مجال تخطيط التنمية الوطنية وتنفيذها، كان أبرزها منصب رئيس شركة التنمية الوطنية في سانت لوسيا، وهي الهيئة الإنمائية الرئيسية في البلد وتعد جهة الاتصال بين المستثمرين والوزارات الحكومية ذات الصلة. وعمل السيد هانت أيضا مديرا لمصرف التنمية في سانت لوسيا والمصرف التجاري الوطني في سانت لوسيا. ومن البرامج والمبادرات الإنمائية الوطنية الأخرى التي شارك في إدارتها وقيادتها شركة المزارع النموذجية المحدودة في سانت لوسيا (Saint Lucia Model Farms Limited) وشركة هالكيون دايز المحدودة للفنادق (Halcyon Days Hotel Limited)، وإدارة منتجع تملكه حكومة سانت لوسيا جزئيا، كما ترأس المجلس الاستشاري للتأمين في سانت لوسيا وشغل منصب مدير شركة “Windward Islands Banana Development and Exporting Company”.

وكان السيد هانت، بوصفه مناصرا لحقوق العمال ومعايير العمل العادلة، نشطا أيضا في الحركة النقابية، إذ عمل رئيسا لاتحاد العمال الوطني، وأمين خزانة اتحاد العمال العام للبحارة وعمال الموانئ في سانت لوسيا وعضوا تنفيذيا في رابطة الخدمة المدنية في سانت لوسيا..

وفي قطاع الأعمال، شغل السيد هانت منصب رئيس مجموعة شركات جوليان آر. هانت ومديرها التنفيذي، وهي مجموعة تضم شبكة من الوكالات التي تعمل في مجال التأمين والعقارات والتعبئة والتخزين.

ودعما للثقافة والفنون، شارك السيد هانت في تأسيس، وترأس لمدة عقدين من الزمان، الصندوق الاستئماني الوطني لسانت لوسيا، وهو منظمة غير حكومية مكرسة للتعرف على التراث التاريخي والثقافي لسانت لوسيا وحفظه. وعمل في مناصب شتى في العديد من المنظمات الأخرى منها منصب رئيس رابطة الصحة العقلية في سانت لوسيا.

وقد شارك السيد هانت، انطلاقا من تحمسه الشديد للرياضة في لعبة الكريكت كلاعب وطني وكإداري على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي. إذ شغل منصب رئيس رابطة الكريكت الوطنية في سانت لوسيا ومجلس مراقبة الكريكت في جزر وينورد، ونائب رئيس مجلس الكريكت في جزر الهند الغربية، الذي مثله في المجلس الدولي للكريكت، وهو المؤسسة المسؤولة عن إدارة اللعبة على المستوى الدولي.

وقد تلقى السيد هانت تعليمه في سانت لوسيا، وأجرى دراسات مستفيضة في إدارة الأعمال والحسابات.

وفي حزيران/يونيه 1979، مُنح السيد هانت وسام الامبراطورية البريطانية، تقديرا لتفانيه في خدمة حكومة سانت لوسيا وشعبها.

وقد ولد السيد هانت في 14 آذار/مارس 1940، في كاستريز، وهو متزوج من شارلوت إليزابيث جينيفر هانت (ني كلارك) ولديه أربعة أولاد.

حصل السيد كافان على عدة ميداليات وجوائز لمساهمته في النضال من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية في وطنه.

***
 


 

دورات الجمعية العامة

روابط مباشرة

وثائق أساسية

موارد