رئيس الدورة العادية الـ71 للجمعية العامة

صورة رئيس الدورة العادية الـ71
السيد بيتر طومسون، رئيس الدورة العادية الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ©الأمم المتحدة/Mark Garten

لمحة موجزة

اُنتخب السيد بيتر طومسون رئيسا للدورة العادية الـ71 للجمعية العامة في 13 حزيران/يونيه 2016. وكان عند انتخابه يشغل منصب الممثل الدائم لفيجي لدى الأمم المتحدة (منذ شباط/فبراير 2010)، كما شغل في الوقت نفسه منصب سفير فيجي إلى كوبا (منذ 2011). .

ورأس السيد بيتر طومسون الدورة العادية الـ71 للجمعية العامة اعتبارا من 13 أيلول/سبتمبر 2016 وحتى 11 أيلول/سبتمبر 2017.

وقد انتخبت الجمعية العامة في في 13 حزيران/يونيه 2016 21 نائبا لرئيس الدورة العادية الـ71 للجمعية العامة، وهم:

  • من مجموعة الدول الأفريقية:
  • من مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ:
  • من مجموعة دول أوروبا الشرقية:
  • من مجموعة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي:
  • من مجموعة دول أوربا الغربية وغيرها من الدول:
  • الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: الاتحاد الروسي، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة الأمريكية

وتجدون تفصيلا أوفى على الصفحتين الانكليزية والفرنسية الموازيتين لهذه الصفحة.

 

السيرة الذاتية

في حزيران/يونيه 2016، انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة سفير فيجي بيتر طومسون رئيساً لدورتها الحادية والسبعين التي تبدأ في أيلول/سبتمبر 2016 وتنتهي في أيلول/ سبتمبر 2017. وقد تولى السفير طومسون منصب ممثل فيجي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك في شباط/فبراير 2010، وعمل في الوقت نفسه سفيراً لفيجي إلى كوبا، وذلك حتى توليه مهام رئيس الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة. وكان السفير طومسون قد شغل منصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الفترة 2011-2012. وانتـُخب رئيساً لجمعية السلطة الدولية لقاع البحار ثم رئيساً لمجلس السلطة في دورته للفترة 2015-2016. كما ترأس خلال عام 2013 أكبر مجموعة تفاوضية في الأمم المتحدة وهي مجموعة السبعة والسبعين والصين. وقد عمل خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير 2014 إلى كانون الثاني/يناير 2015 رئيساً للمجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

وخلال الفترة بين عامي 1972 و 1987 كان السفير طومسون يعمل موظفاً لدى حكومة فيجي في ميدان التنمية الريفية ثم في الشؤون الخارجية. وقد بدأ حياته الوظيفية في حكومة فيجي كمسؤول ناحية في المناطق الريفية نافوا وماكواتا وتافيوني. وفي عام 1978، انضم إلى وزارة الخارجية في سوفا حيث تولى مسؤوليات في ميدان الشؤون السياسية وفي المساعدة الإنمائية الخارجية، قبل انتدابه إلى أمانة منتدى جزر المحيط الهادئ في عام 1979.

وفي عام 1981، انتقل إلى طوكيو وتولى مسؤولية افتتاح سفارة فيجي في اليابان. وبقي بعد ذلك في طوكيو كسكرتير أول (للشؤون الاقتصادية) وذلك حتى عام 1984 عندما تعين قنصلاً عاماً لفيجي في سيدني.

وفي عام 1986، عاد إلى فيجي ليصبح سكرتيراً دائماً للمعلومات تحت قيادة رئيس الوزراء راتو سير كاميسيسي مارا في البداية ثم تحت رئيس الوزراء الدكتور تيموسي بافادا. وفي أيار/مايو 1987، تعين سكرتيراً دائماً للحاكم العام راتو سير بينايا غانيلاو، وبقي في هذا المنصب إلى أن استقال من الخدمة المدنية في أعقاب الانقلاب العسكري الثاني في عام 1987.

كما عمل السفير طومسون عضواً في مجلس فيجي للزوار، وفي هيئة تلفزيون فيجي، وهيئة الإذاعة الفيجية. وعمل خلال الفترة 1988-2009 في مؤسسة خاصة كمدير شركة وكاستشاري لشؤون الاستثمار والإدارة متخصص في شؤون المحيط الهادئ، وكان لديه عملاء من الوكالات الحكومية والمنظمات الإقليمية والمصارف والجامعات وشركات الاستثمار. والسفير طومسون عضو مؤسس للجنة المركزية لمجلس الأعمال المشترك بين أستراليا وفيجي ولمجلس الأعمال المشترك بين نيوزيلندا وفيجي، وقد عُين في عام 2007 عضواً مدى الحياة في المجلس الأخير.

وقد وُلد في سوفا، فيجي، في عام 1948، ودرس في مدرسة سوفا الحكومية وفي مدرسة ناتابو الثانوية. وفي الفترة 1966-1967، درس في المركز الدولي في مدرسة سيفين أوكس في المملكة المتحدة. والسفير طومسون خريج الدراسات السياسية (جامعة أوكلاند، نيوزيلندا) والدراسات الإنمائية (جامعة كامبريج، المملكة المتحدة) وقد انخرط طوال حياته في حقل التنمية.

كما أن السفير طومسون مؤلفٌ لديه كتب منشورة، منها “كافا في دمي” (Kava in the Blood)، الذي حاز على جائزة مونتانا للكتب غير القصصية. وفي عام 2014، حاز على وسام الشرف في فيجي، الذي يمنحه رئيس فيجي للمساهمات والإنجازات المشهودة التي يقدمها مواطنو فيجي للوطن. وهو متزوج من السيدة ماريجكي طومسون منذ عام 1973 ولديهما ابن وابنة وأحفاد.

***
 

خطاب القبول

السيد الرئيس،
الأمين العام،

أشكركما على قيادتكما الحكيمة وعلى ما ضربتماه لنا هنا في الأمم المتحدة من مثال رائع وخالد. وإنني أتطلع إلى العمل مع كليكما خلال الأشهر الثلاثة المقبلة في التحضير للدورة الحادية والسبعين.

وأقول لزميلي صاحب المقام، أندرياس مافرويانيس، شكرا لك على نزاهة المنافسة وعلى ما أبديتَه طوالها من سلوك نبيل. فإنك كنت ستكون ذخرا للجمعية العامة والأمم المتحدة لو كانت تلك الأغلبية الضئيلة من نصيبك أنت لا أنا. وأتمنى لك التوفيق في كل ما ستقوم به في المستقبل وأشكرك مرة أخرى.

وأود أن أغتنم هذه الفرصة كي أشكر حكومة فيجي على ترشيحي لهذا المنصب. وإنه لشرف كبير أن يختاروا شخصا منهم لهذا المنصب الرفيع وشرف كبير لي أن أكون ذلك الشخص. وأود أن أشكر رئيس وزراء بلدي ووزير خارجيتها ووزارة الخارجية وسفراء فيجي الدوليين، وخصوصا البعثة الدائمة لفيجي لدى الأمم المتحدة وموظفي البعثة الدائمة، فيناكا فاكا ليفو (شكرا لكم) جميعا.

وأود أيضا أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن الامتنان لمئات الفيجيين الذين يعملون ضمن ذوي الخوذ الزرق والقبعات الزرقاء في إطار بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في مختلف أنحاء العالم. وأقول لهم، على وجه الخصوص، شكرا لكم على خدمتكم.

كما أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر إخواني وأخواتي من الدول الجزرية الصغيرة النامية في منطقة المحيط الهادئ. فلم يكن ذلك ترشيحا يخص فيجي فحسب، بل ترشيحا يخص تلك الدول الجزرية، وأول مرة في التاريخ تسمي إحدى تلك الدول مرشحا وينجح في انتخابه رئيسا للجمعية العامة. إنها لحظة عظيمة لجزر المحيط الهادئ وأشكركم جميعا على دعمكم. إن الدول الجزرية الصغيرة النامية في المحيط الهادئ لها رؤاها الخاصة بشأن تغير المناخ وقضايا المحيطات، ويمكنكم أن تتوقعوا صوتا مرتفعا مني بشأن هذه المسائل في الدورة الحادية والسبعين.

واسمحوا لي أن أقول إنه إذا كانت هذه الرئاسة تحظى بدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية ومجموعة الـ 77، فإني أود أن أطمئن الجميع على أنها رئاسة لمصلحة الأعضاء كافة. ونحن ملزمون معا، ليس بموجب ميثاق الأمم المتحدة فحسب، ولكننا كذلط بخطة التنمية المستدامة لعام 2030، التي هي خطة عالمية. وهذا هو ما ينتظرنا في الدورة الحادية والسبعين، أي تنفيذ خطة التنمية المستدامة تلك. وذلك هو الغرض الأسمى للدورة الحادية والسبعين، وهو توليد قوة دفع للمضي قدما بتلك الخطة. وبحلول نهاية الدورة الحادية والسبعين، يجب أن نستعد للمساءلة، يجب أن نحرز تقدما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـسبعة عشر جميعها. وسوف يتطلب ذلك تغيير النظم، وسوف يعني التغلب على الحواجز الهيكلية والفكرية. ولا بد لنا من تنفيذ تلك الخطة، لأنها وضعت لمصلحة أولادنا وأحفادنا. فبدونها سيتعرض مستقبلهم للخطر؛ وبها سيكون لهم مكان مستدام على هذا الكوكب.

وعلى الجانب الشخصي، أود أن أشكر الشخصين المحترمين اللذين كانا يجلسان إلى جانبي على طاولة فيجي هذا الصباح. فربما كانا أرفع دبلوماسييْن تنجبهم فيجي على الإطلاق: السفير ساتيا ناندان، الذي عمل لسنوات عديدة أمينا عاما للسلطة الدولية لقاع البحار ووكيلا للأمين العام للأمم المتحدة هنا. ويجلس إلى جانبه راتو إيبيلي نايلاتيكو، رئيس فيجي حتى العام الماضي. لقد حارب راتو إيبيلي مع والدي في خنادق حملة جزر سليمان أثناء حرب المحيط الهادئ وأصبح هناك ارتباط بين أسرتينا منذ ذلك الحين. إنه لشرف كبير لي أن يكون معي اليوم. وقد بدأ راتو إيبيلي حياته المهنية هنا في الأمم المتحدة، بصفته سكرتيرا أول في مطلع السبعينات من القرن الماضي وارتقى في المناصب إلى أن أصبح وزير خارجية فيجي.
إننا سنجلس الليلة في البعثة الفيجية وسنحتسي الكافا معا وسنغني كثيرا من أغاني جزر المحيط الهادئ. وسنرحب بكم جميعا إذا أتيتم والتحقتم بنا هناك، وبكل من يروق له أن يصحبنا.

إن زوجتي وابنتي وأختي يجلسن هناك في المقاعد العليا. شكرا جزيلا لكنّ على حضوركن. إنكم إذا نظرتم إلى ثلاثتهن وعلمتم أن أحفادي كلهن إناث، فستعلمون لماذا أن مع مبادرة “الرجل نصير المرأة” ولماذا أدافع عن المساواة بين الجنسين.

وفي الختام، أتعهد بأن أؤدي عملي في خدمة الجمعية العامة للأمم المتحدة في جميع الأوقات بروح من الإخلاص والالتزام من أجل الصالح العام، على نحو يتفق دائما مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

شكراً لكم.

 


 

دورات الجمعية العامة

روابط مباشرة

وثائق أساسية

موارد