دعم ريادة الأعمال للنساء والشباب وسلاسل التوريد المرنة بتحفيز المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في كافة أنحاء العالم
أدت الصدمات والأزمات المتعددة المتزامنة إلى اضطراب بيئة العمل العالمية أمام أصحاب المشاريع والشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم. وفضلا عن تسبب النزاعات والاعتماد على السلع الأساسية والتوترات الجيوسياسية والأوبئة في الاضطراب الاجتماعي والاقتصادي مما يضعف المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة أمام ارتفاع معدلات التضخم واضطرابات سلاسل التوريد.
وغالباً ما تكون الشركات التي تملكها نساء أو شباب من أكثر الشركات ضعفاً وأشدها عرضة لمخاطر الصدمات الخارجية. ويحدث هذا في وقت تتزايد فيها الشركات التي تنشئها النساء والشباب في كافة أنحاء العالم. ومع ذلك، يحتاج رواد الأعمال من النساء والشباب إلى المساعدة للتغلب على التحديات العديدة التي تعيق نمو أعمالهم في كثير من الأحيان، وبخاصة في مواجهة مصاعب الوصول المحدود إلى التمويل الميسور التكلفة، ودعم بناء القدرات، وبناء شبكات الشراكة، والوصول إلى الأسواق العالمية. وهو ما يحصر العديد منهم في الأعمال غير الرسمية أو ريادة الأعمال الأساسية.
يجب أن تكون السياسات التي تعزز القدرات وتدعم تنمية المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال للنساء والشباب في الطليعة لمواجهة تلك التحديات، وتقليل الحواجز وإزالتها، وإتاحة بيئة تشغيل للشركات المملوكة للنساء والشباب لتنمو، وبالتالي المساهمة في الإنجاز الكامل للأهداف 1 و 4 و 5 و 8 و 9 و 10 من أهداف التنمية المستدامة فضلا عن وعد "عدم ترك أحد يتخلف عن الركب" الوارد في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
ويركز يوم المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة كذلك على دعم سلاسل التوريد المرنة لضمان استفادة العمال والبيئة. وسلاسل التوريد هي عنصر حاسم في التجارة العالمية، ويمكن للنزاعات والكوارث والأوبئة أن تؤثر بسرعة على عملها، مما يزيد من التكاليف ويجعل المعاملات أكثر صعوبة. لذلك، يجب على صانعي السياسات والشركات توحيد الجهود لضمان سلاسل التوريد المستدامة اقتصاديًا، والاجتماعية، والبيئية.
فعالية
27 حزيران/يونيه 2023
مقر الأمم المتحدة في نيويورك
من 9:30 صباحا - 5:30 مساء
شاروكنا في الفعالية الدينامية المخصصة للاحتفال بدور المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
- مذكرة مفاهيمية
- جدول الأعمال
- تابعوا البث المباشر:
الجزء الأول | الجزء الثاني
معلومات أساسية
تمثل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة 90% من الأعمال و 60% - 70% من العمالة و 50% من الناتج المحلي الإجمالي في جميع أنحاء العالم. كما تعد العمود الفقري للمجتمعات في كل مكان، فهي تسهم في الاقتصادات المحلية والوطنية وفي صون سبل العيش، ولا سيما بين العاملين الفقراء والنساء والشباب والفئات المهددة.
تمتلك الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة القدرة على تحويل الاقتصادات، وتعزيز خلق فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي العادل إذا تم منحها الدعم الكافي. ويهدف من الاحتفال بهذا اليوم تسليط الضوء على دورها المحوري واستكشاف الفرص لتحقيق مزيد التقدم.
و حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 حزيران/يونيه بوصفه يوما للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم لإذكاء الوعي بالمساهمات الهائلة للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (أهداف التنمية المستدامة).