أمضت هذه العائلة المكونة من 16 شخصًا خمسة أيام سيرا على الأقدام بعد مغادرة ملجأ.

رسالة الأمين العام

 

خلال فترة عملي التي امتدّت لعقدٍ كمفوّض سام للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كنت شاهدا على ما يتمتّع به اللاجئون من قدرة على الصمود في مواجهة الصدمات، وعلى ما يقدمونه من إسهامات في جميع مناحي الحياة.

إن مثابرتهم في مواجهة الشدائد تمثل لي مصدرا للإلهام في كل يوم.

إن اللاجئين يجسّدون الروح الإنسانية بأفضل صورها.

وما يحتاجونه، بل ويستحقونه، هو الدعم والتضامن - وليس الصدّ وإغلاق الحدود في وجههم.

وبينما نحتفل باليوم العالمي للاجئين، فإننا بصدد معلومة إحصائية مفجعة.

فهناك أكثر من 100 مليون شخص ممن يعيشون في بلدان تزعزع استقرارها عوامل النزاع والاضطهاد والجوع والفوضى المناخية أُجبروا على النزوح من ديارهم.

وهذه ليست محض أرقام مدوّنة في صفحات الدفاتر.

فهؤلاء هم أشخاص، نساء وأطفال ورجال، في رحلة مليئة بالصعاب - وكثيرا ما يتعرضون خلالها للعنف والاستغلال والتمييز وسوء المعاملة.

إن هذا اليوم تذكرةٌ لنا بما علينا من واجب لحماية اللاجئين ودعمهم - وبما علينا من التزام بفتح المزيد من قنوات الدعم.