الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش متحدثا في اجتماع عن طريق الإنترنت بشأن ’’تمويل التنمية المستدامة في سياق كوفيد - 19‘‘.

رسالة الأمين العام

 

اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات هو مناسبةٌ للاحتفاء بما لوسائل الاتصال من قوة تأثير على صعيد تغيير حياة الناس إلى الأفضل.

وموضوع هذا العام يسلّط الضوء على الدور الرئيسي للابتكار الرقمي في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويمكن للتكنولوجيا الرقمية أن تساعد المعلّمين على الوصول إلى طلابهم، والأطباء على التواصل مع مرضاهم. وهي متطلب أساسي أيضا لتصميم نظم المواصلات الذكية والمدن المستدامة.

ولا يمكن السماح بأن تكون هذه الابتكارات حكراً على البلدان الغنية. فالاقتصادات النامية هي التي تتحمّل وطأة التفاوت المتنامي وتغير المناخ وفقر البيئة - لكنها غالبا ما تواجه عقبات تحول دون حصولها على التكنولوجيات الرقمية التي يمكن أن تساعدها على التخفيف من هذه التحديات.

ويمكن للتكنولوجيات والسياسات المبتكرة، من البنى التحتية للاتصالات العريضة النطاق إلى التدريب الهادف إلى محو الأمية الرقمية، أن تساعد في سد الفجوة الرقمية وتأمين القدرة على الاتصال للجميع بحلول عام 2030 - وهو أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد الدولي للاتصالات. وللدعم والتنسيق على الصعيد العالمي دورٌ هام أيضا.

 

دعونا نؤكد من جديد التزامنا بضمان أن يكون باستطاعة جميع الناس، في جميع البلدان، جني مكاسب العصر الرقمي.