بيانات صحفية

02
كانون الثاني/يناير

2020

تطلق الأمم المتحدة حوارا بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإنشائها: يبدأ اليوم أكبر حوار عالمي بشأن مستقبل العالم.

 

شهد اليوم، 1 كانون الثاني/يناير2020، إطلاق مبادرة الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، التي تتجسد في أكبر وأشمل حوار بشأن دور التعاون العالمي في بناء مستقبل أفضل للجميع. وبهذه المبادرة، سوف تباشر الأمم المتحدة حوارات طوال عام 2020 في سياقات شتى في جميع أنحاء العالم.

وفي سياق عملية ”تدقيق للواقع على الصعيد العالمي“، سوف تشكل أربعة تدفقات مبتكرة للبيانات أول مستودع على الإطلاق للحلول المستمدة من مصادر جماهيرية للتحديات العالمية الكبرى.

وستتولد عن حوارات الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، المقرونة بـ ’استقصاء لمدة دقيقة‘ يمكن للجميع الإجابة عليه، وباستطلاعات للرأي في 50 بلدا، وبتحليل للاتجاهات باستخدام الذكاء الاصطناعي في وسائط الإعلام التقليدية وسائط التواصل الاجتماعي في 70 بلدا، مجموعة من البيانات المقنعة التي سيسترشد بها في السياسات والنقاشات الوطنية والدولية.

”ما من بلد أو مجتمع قادر على أن يحل بمفرده المشاكل المعقدة التي تواجه عالمنا. ونحن بحاجة إلى أن نوحد صفوفنا، لا للحديث فحسب، بل وللاستماع أيضا. فلا بد أن تنضموا جميعاً إلى هذا الحوار. فنحن بحاجة إلى آرائكم واستراتيجياتكم وأفكاركم لكي نتمكن من تقديم خدمات أفضل لشعوب العالم التي يتعين علينا خدمتها“.

وفي إطار الدعوة إلى المشاركة، قال الأمين العام:

ونظرا لأن فريق مبادرة الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة يستهدف إشراك فئات عبر الحدود والقطاعات والأجيال، فإنه يتعاون مع شبكة واسعة متعددة القطاعات، تشمل المنسقين المقيمين للأمم المتحدة، من أجل كفالة نطاق عالمي ومتنوع، ومن أجل إجراء حوارات في كل بلد من بلدان العالم.

وفي إطار عملية استماع عالمية، تركز على الشباب والمجموعات التي لا تتواصل بعد مع الأمم المتحدة، تهدف مبادرة الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة إلى أن تفهم بشكل أفضل ما ينتظر من التعاون الدولي في سياق التحديات العالمية الملحة.

وسيعرض الأمين العام ما يجمع من آراء وأفكار على قادة العالم وكبار مسؤولي الأمم المتحدة في مناسبة رفيعة المستوى تعقد في 21 أيلول/سبتمبر2020 للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة.

      ومن يريد أن يدلي بدلوه في هذا الحوار - سواء بصفة شخصية أو عبر الإنترنت - يمكنه أن يتعرف على كيفية المشاركة في الموقع الشبكي: www.un.org/UN75 .

وللاطلاع على مزيد من المعلومات و/أو طلب إجراء مقابلة، يرجى الاتصال بالسيدة ليزا لاسكاريديس (un75@un.org )

24
تشرين الأول/أكتوبر

2019

من المقرر أن تطلق الأمم المتحدة في عام ٢٠٢٠ حواراً عالمياً أكبر من أي وقت مضىىى بشأن مستقبل العالم للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشائها

 

أعلن الأمين العام أنطونيو غوتيريش في ٢٤ تشرين الأول/أكتوبر، بمناسبة يوم الأمم المتحدة، أن الاحتفال في العام المقبل بالذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة سيتضمن حواراً عالمياً كبيرا وشاملا للجميع بشأن دور التعاون على الصعيد العالمي في بناء المستقبل الذي نصبو إليه.

         وابتداء من كانون الثاني/يناير ٢٠٢٠، سوف تعقد الأمم المتحدة حوارات في جميع أنحاء العالم تعبر الحدود والقطاعات والأجيال. على أن الغرض من ذلك هو الوصول إلى الجماهير على الصعيد العالمي؛ والاستماع إلى آمالها ومخاوفها؛ والتعلم من خبراتها.

         لقد تأسست الأمم المتحدة في عام ١٩٤٥ لدعم العمل الجماعي بغرض تحقيق السلام والتنمية وإعمال حقوق الإنسان للجميع. وتسعى مبادرة الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة (UN75) إلى تحفيز الحوار والعمل بشأن سبل بناء عالم أفضل على الرغم من التحديات العديدة التي نواجهها.

         وبينما تسعى هذه المبادرة إلى دفع عجلة الحوار في جميع شرائح المجتمع - التي تتراوح بين الفصول الدراسية ومجالس الإدارة والبرلمانات والمجالس القروية - سوف تركز بشكل خاص على الشباب والأشخاص الذين يتعرضون في كثير من الأحيان للتهميش أو لا تُسمع أصواتهم فيما يخص الشؤون العالمية.

         وفي فيلم صدر اليوم، ناشد الأمين العام الناس في كل مكان أن يضموا أصواتهم لهذه الحملة: ”نحن بحاجة لآرائكم واستراتيجياتكم وأفكاركم لكي نتمكن من تقديم خدمات أفضل لشعوب العالم التي يتعين علينا خدمتها“.

         ومن خلال الحوارات المقبلة، تهدف هذه المبادرة إلى تشكيل رؤية عالمية للعام ٢٠٤٥، أي الذكرى المئوية لإنشاء الأمم المتحدة؛ وزيادة فهم الأخطار التي تهدد ذلك المستقبل؛ وتحفيز العمل الجماعي من أجل تحقيق تلك الرؤية. وستجرى استطلاعات للرأي وسيتم تحليل وسائط الإعلام على الصعيد العالمي بموازاة ذلك لتوفير بيانات إحصائية دقيقة.

         وستُعرض الآراء والأفكار التي يتمخض عنها ذلك على قادة العالم وكبار موظفي الأمم المتحدة في مناسبة بارزة خلال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة في أيلول/سبتمبر ٢٠٢٠، وسوف تُنشر على شبكة الإنترنت وعن طريق الجهات الشريكة باستمرار.

         ولا توجد أي قيود أو شروط بالنسبة لمن يريد أن يدلي بدلوه في هذا الحوار - سواء بصفة شخصية أو عبر الإنترنت. والمعلومات متاحة على الموقع الشبكي: www.un.org/UN75. وللاطلاع على مزيد من المعلومات و/أو طلب إجراء مقابلة، يرجى الاتصال بالسيدة ليزا لاسكاريديس (lisa.laskaridis@un.org)