رئيس المؤتمر السيدة مارغريت كينياتا من كينيا تتحدث في المؤتمر.
رئيس المؤتمر السيدة مارغريت كينياتا من كينيا تتحدث في المؤتمر. الأمين العام للمؤتمر، السيدة ليتيسيا شاهاني إلى اليسار والسيدة بيلار سانتاندر داونينغ، أمين المؤتمر على اليمين. صور الأمم المتحدة/ ميلتون جرانتGrant

المؤتمر العالمي لاستعراض وتقييم منجزات عقد الأمم المتحدة للمرأة
15- 26 يوليو 1985، نيروبي، كينيا

معلومات أساسية

المؤتمر العالمي الثالث المعني بالمرأة

عُقد المؤتمر العالمي الثالث المعني بوضع المرأة في نيروبي، كينيا، بعد خمس سنوات من المؤتمر الثاني المعني بالمرأة في كوبنهاغن. كان الهدف من مؤتمر نيروبي هو تقييم إنجازات عقد الأمم المتحدة للمرأة (1976- 1985) الذي أعلنته الجمعية العامة بناء على توصية المؤتمر العالمي للسنة الدولية للمرأة في مكسيكو سيتي في عام 1975.

شهد المؤتمر العالمي الثالث نهاية عقد الأمم المتحدة للمرأة باعتماد وثيقة نهائية بالإجماع، استراتيجيات نيروبي المرتقبة للنهوض بالمرأة، والتي تضمنت استراتيجيات لبقية القرن مُصممة لتحسين وضع النساء ودمجهن في جميع جوانب التنمية. حضر مؤتمر نيروبي ممثلو أكثر من 140 دولة.

كشفت البيانات التي قدمتها الأمم المتحدة إلى وفود الدول الأعضاء أن التحسينات التي لوحظت لم تستفد بها إلا عدد محدود من النساء. وهكذا، تم تكليف مؤتمر نيروبي بالبحث عن طرق جديدة للتغلب على العقبات التي تحول دون تحقيق أهداف العقد: المساواة والتنمية والسلام. تم وضع ثلاث فئات أساسية لقياس التقدم المحرز:

  • التدابير الدستورية والقانونية؛

  • المساواة في المشاركة الاجتماعية؛

  • المساواة في المشاركة السياسية واتخاذ القرار.

  • أقر مؤتمر نيروبي بأن المساواة بين الجنسين ليست قضية منفصلة، ولكنها مشمولة ضمن جميع مجالات النشاط البشري. ومن الضروري للمرأة أن تشارك في جميع المجالات، وليس فقط تلك المتعلقة بالنوع الاجتماعي.

نصت استراتيجية نيروبي على أنه "على الرغم من التقدم الكبير المحرز وزيادة مشاركة المرأة في المجتمع، لم يحقق العقد أهدافه وغاياته إلا جزئياً. وعلى الرغم من أن السنوات الأولى من العقد اتسمت بظروف اقتصادية إيجابية نسبياً في كل من الدول النامية والمتقدمة. أدى تدهور الأوضاع الاقتصادية إلى تباطؤ الجهود الموجهة نحو تعزيز المشاركة المتساوية للمرأة في المجتمع وأدى إلى ظهور مشاكل جديدة. وفيما يتعلق بالتنمية، هناك مؤشرات على أنه في بعض الحالات، على الرغم من زيادة مشاركة المرأة، إلا أن استفادتهن لا تتزايد بشكل متناسب ".