23 نيسان/أبريل 2025 - في قمة افتراضية رفيعة المستوى، جمع الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس البرازيلي، قادة 17 دولة من الاقتصادات الكبرى والدول الأكثر تضررا من تغير المناخ لإعطاء دفعة قوية للطموحات المناخية العالمية، حيث تعهد العديد من القادة بتقديم خطط وطنية جديدة بحلول أيلول/سبتمبر المقبل.
جاءت القمة قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ الثلاثين (COP30) الذي ستستضيفه البرازيل في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وكان الاجتماع جزءا من استراتيجية تعبئة مشتركة بين الأمين العام أنطونيو غوتيريش والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا لتعزيز العمل العالمي بموجب اتـفاق باريس وبناء الزخم لخطط مناخية وطنية أقوى سيتم الإعلان عنها عام 2025.
وشملت الجلسة المغلقة التي استمرت ساعتين الصين والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ورابطة دول جنوب شرق آسيا والدول الجزرية الصغيرة النامية.
ووصف السيد غوتيريش القمة بأنها واحدة من أكثر الاجتماعات تنوعا التي تركز حصريا على المناخ منذ بعض الوقت، وتحمل رسالة موحدة قوية.
وفي حديثه للصحفيين عقب القمة، قال الأمين العام: "كما سمعنا اليوم، العالم يمضي قدما. بأقصى سرعة. لا يمكن لأي مجموعة أو حكومة أن توقف ثورة الطاقة النظيفة".