سلامة المعلومات
منظومة المعلومات في العصر الرقمي
أحدث التقدم التكنولوجي ثورة في مجال الاتصالات، حيث خلق همزة وصل بين الناس على نطاق كان من المستحيل تصوره من قبل. فقد دعم المجتمعات في أوقات الأزمات، ورفع أصوات المهمشين وساعد في تعبئة الحركات العالمية المنادية بالعدالة العرقية والمساواة بين الجنسين.
ومع ذلك، فقد مكّن هذا التقدم ذاته من انتشار المعلومات المضللة والخاطئة وخطاب الكراهية بحجم غير مسبوق وبسرعة وانتشار غير مسبوقين، مما يهدد النظام الإيكولوجي للمعلومات.
إن المخاطر الجديدة والمتصاعدة الناجمة عن الطفرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي جعلت من تعزيز سلامة المعلومات إحدى المهام الملحة في عصرنا.
ويتطلب هذا التهديد العالمي الواضح والقائم عملاً دولياً منسقاً.
تبين لنا مبادئ الأمم المتحدة العالمية بشأن سلامة المعلومات أن هناك مستقبلًا آخر ممكنًا.
مبادئ الأمم المتحدة العالمية لسلامة المعلومات
- — الثقة والمرونة المجتمعية
- — حوافز صحية
- — تمكين الجمهور
- — وسائل إعلام مستقلة وحرة وتعددية
- — الشفافية والبحث
ينبغي أن يكون بمقدور أي شخص التعبير عن نفسه بحرية دون خشية التعرض للهجوم عليه. وينبغي أن يكون بمقدور أي شخص الاطلاع على مساحة عريضة من الآراء ومصادر المعلومات. ”
أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة