
رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
بينما يلتئم المسلمون في جميع أنحاء العالم لكي يستقبلوا شهر رمضان المبارك، يقبل العديد منهم عليه في جو من الخوف - الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف.
نحن نشهد تناميا مثيرا للقلق لظاهرة التعصب ضد المسلمين.
تعصب يتجسد في إجراءات التصنيف العنصري والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته، ويصل إلى درجة تسليط العنف دون حرج ضد الأفراد ودور العبادة.
وليس هذا الواقع سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة من الأهالي.
ولكن، كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء إلا وأصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر.
لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته.
![]()
كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء إلا وأصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر.