رسالة الأمين العام

 

اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد لحظة للاعتراف بما للأشخاص المصابين بالتوحد من إسهامات مهمة في كل بلد وفي كل مجتمع، وللاحتفال بتلك الإسهامات.

بيد أن هؤلاء الأشخاص لا يزالون يواجهون في جميع أنحاء العالم حواجز تحول دون تمتعهم بحقوقهم الأساسية في التعليم والعمل والإدماج الاجتماعي - على النحو الذي نودِيَ به في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وفي خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

ويجب على الحكومات، إعمالا للحقوق الأساسية، أن تستثمر في تقوية أنظمة الدعم المجتمعي، وفي برامج التعليم والتدريب الشاملين، والحلول الميسَّرة والقائمة على التكنولوجيا لتمكين الأشخاص المصابين بالتوحد من التمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها غيرهم.

ومن أجل توسيع نطاق الدعم والاستثمار في البلدان والمجتمعات ينبغي العمل جنبا إلى جنب مع الأشخاص المصابين بالتوحد ومع مناصريهم.

بمناسبة هذا اليوم وفي كل يوم، دعونا نتحد لإعمال حقوق هؤلاء الأشخاص، ولضمان عالم شامل للجميع لا يُهمش فيه أحد.