تلميذات في صف

قصص إنسانية

تنفذ منظومة الأمم المتحدة —بصناديقها وبرامجها ووكالاتها المتخصصة— أنشطة لتحسين معايش الناس في كافة أنحاء العالم.

وإليكم أدناه بعض القصص الإنسانية الملهمة:

 

يونيسف

 
صورة طفلة
 

قصة دانيا - بناء القدرات في إطار واسع وشمولي

دانيا هي طفلة سورية ولدت مع كروموسوم إضافي، جعلها من أطفالِ متلازمة داون. وهي لجأت الى لبنان مع عائلتِها ووالدها المسنّ خالد بعد أن اشتدّت المعارك في ديارِها وشلعت القذائف المنزل الذي تسكنه مع أهلها. وكان والدها يسعى بقوة، بما يُقدّر له، من أجل مساعدتها على تلقي التعليم المنزلي وتعزيز حصولِها على التحفيز المستمر، ولو البسيط، المتوافر في سوريا ويقول والدها: "كنت واثقا أنها ستكبرُ محرومة إذا لم تندمج في برنامج تعليمي صحيح".

 

مفوضية اللاجئين

 
صورة طفلة
 

التعليم الشامل يمنح لاجئة كفيفة فرصة تحقيق أحلامها

فقدت اللاجئة الإثيوبية البالغة من العمر 16 عاماً بصرها في سن مبكرة وتعلمت التكيف مع الحياة. تستخدم تطبيقاً يمكن تنشيطه عن طريق الصوت من أجل التنقل بين تطبيقات الوسائط الاجتماعية المفضلة لديها. وتدرس ماغارتو جنباً إلى جنب مع الطلاب الذين لا يعانون من إعاقة للمرة الأولى منذ مغادرتها إثيوبيا - وهي الآن من بين أفضل الطلاب في فصلها الدراسي. وفقدت اللاجئة الإثيوبية البالغة من العمر 16 عاماً بصرها في سن مبكرة وتعلمت التكيف مع الحياة.

 

يونسكو

 
طفلة تكتب على الأرض
 

مدرسة تحت جسر في نيودلهي

أنشأ رجاش كومار شارما، منذ تسع سنوات، مدرسة خارجة عن المعتاد بين عمودين للقطار الجوّي في العاصمة الهندية. يأتي أكثر من 200 طفل فقير من الأحياء المجاورة كل يوم ليتلقوا التعليم في هذا الفصل في الهواء الطلق. وليس لهذه المدرسة أي أثر في أي خارطة. ليس لها جدران كاملة ولا سقف شامل، ولا حتى طاولات أو كراسي. وكما هو شأن بعض الدكاكين الصغيرة التي تُمكّن العاصمة الهندية من العيش، اندمجت الـ«فري سكول أندر ذو بريدج» (المدرسة الحرة تحت الجسر) بكل بساطة في الفضاء الحضري لنيودلهي.

 

البرنامج الإنمائي

 
صف دارسي
 

الاستعداد للطوارئ في المدرسة

بتمتع اليمن بتاريخ عريق طالما كانت جودة التعليم فيه أمراً حيوياً. إلا أن مؤشر التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشير إلى تراجع سنوات الدراسة للإناث من 7.6 سنة في 2011 إلى 7.4 سنة في عام 2019. وتضرر قطاع التعليم ومرافقه بشكل واسع وازداد الخوف لدى الأطفال، في جميع أنحاء البلاد، من الحضور الى المدارس والتواجد فيه خوفا من المواجهات المسلحة والقصف.