رسالة الأمين العام

الرسالة المصورة

 

الرسالة المكتوبة

”يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق“.

تلك الفاتحة الشهيرة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا تقل أهميةً اليوم عمّا كانت عليه عندما اعتُمدت قبل 75 عاما خلت.

والإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو بمثابة خارطة طريق تهدي إلى السبيل لإنهاء الحروب ورأب الانقسامات وتعزيز العيش في سلام وكرامة للجميع.

ولكن العالم يكاد يضلّ الطريق إلى تحقيق هذه الغاية. فالنزاعات تستعر. والفقر والجوع يتزايدان. وأوجه التفاوت تزداد عُمْقا. وأزمة المناخ تشكل أزمة حقوق إنسان تلحق أشد أضرارها بأضعف فئات البشر.

والحكم السلطوي في صعود.

والفضاء المدني يتقلّص ووسائل الإعلام تتعرض للهجوم من كل ناحية.

والمساواة بين الجنسين ما زالت حلما بعيد المنال، والحقوق الإنجابية التي حصلت عليها المرأة تُسلب منها من جديد.

 

 

يَهدي الإعلان العالمي إلى السبيل لإعلاء القيم والنُّهُج المشتركة التي يمكن أن تساعد في معالجة التوترات وإحلال الأمن والاستقرار اللذين يتوق إليهما عالمنا.