الأمين العام أنطونيو غوتيريش في جلسة مجلس الأمن

رسالة الأمين العام

 

يمر العالم بحالة طوارئ بيئية لا مثيل لها تهدد الجيل الحاضر والأجيال المقبلة في كينونتها.

وإذ يحتاج الناس إلى معرفة هذه الحقيقة فإن للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام دورا رئيسيا في تثقيفهم وتزويدهم بما يلزمهم من المعلومات.

وفي مقدور وسائل الإعلام المحلية والوطنية والعالمية أن تسلط الضوء على الأحداث المتعلقة بأزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والظلم البيئي.

فبفضل عملها، أصبح الناس على دراية بالحالة السيئة التي يمر بها الكوكب وغدوا يملكون أسباب التمكين التي تساعدهم في تعبئة الجهود والعمل من أجل التغيير.

على أن العاملين في وسائل الإعلام يسهمون أيضا في توثيق مظاهر التدهور البيئي، ويقدمون الأدلة على مظاهر التخريب البيئي فيساعدون بذلك على محاسبة المسؤولين.

وليس غريبا أن بعضا ممن يملكون القوة من الأشخاص والشركات والمؤسسات يبذلون كل ما في وسعهم ليمنعوا الصحفيين المهتمين بقضايا البيئة من أداء عملهم.

إن حرية الإعلام تعاني الحصار. وقد غدا العمل الصحافي المتخصص في قضايا البيئة مهنة لا تنفك خطورتها تزداد.

 

لن ننعم بأي شكل من أشكال الحرية إذا انعدمت حرية الصحافة. فحرية الصحافة ليست خيارا، وإنما هي ضرورة.