ذكرى محرقة اليهود (الهولكوست) في عام 2022

 

الصور باتجاه عقارب الساعة من أعلى اليسار: الناجون من محرقة اليهود فيريد كاتير (2022)، والحبر أرثر شنير (2021)، وإيلا بلومينثال (1938)، وبنشاس قوتير (2021)، وفيريد كاتير (في سن الرابعة)، وإيلا بلومينثال (2022).
حقوق ملكية الصور ©: Ricardo Wolokita, Nathan Beriro, Courtesy of Ella Blumenthal, Nathan Beriro, Courtesy of Vered Kater, Sean O’Sullivan.

 


 

 

 “الذاكرة، والكرامة والعدالة”
 

في عام 2022، تقرر أن يكون موضوع إحياء ذكرى محرقة اليهود (هولوكوست) هو "الذاكرة والكرامة والعدالة". إحياء ذكرى هولوكوست هو ضرورة عالمية في العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين. فكتابة التاريخ وتحفيز الذاكرة يجلبان الكرامة والعدالة لمن أراد مرتكبو هولوكوست القضاء عليهم. وحماية السجل التاريخي، وتذكر الضحايا، وتحدي تشويه التاريخ المعبر عنه غالبًا في معاداة السامية المعاصرة، هي جوانب حاسمة للمطالبة بالعدالة بعد الجرائم الفظيعة. الموضوع يشمل هذه الاهتمامات.

وستلفت الأنشطة التذكارية والتعليمية عن المحرقة الانتباه إلى الإجراءات التي اتخذها الناجون منها في السنوات التي أعقبت ما أحدثته المحرقة من دمار ووحشية، لاستعادة حقوقهم وتاريخهم وتراثهم الثقافي وتقاليدهم وكرامتهم. وسيكشف عن الدور الذي تضطلع به المؤسسات والأفراد في دعم الناجين، والتأثير طويل المدى للمحرقة على عائلات الناجين، وتأثيرها على تشكيل سياسات حقوق الإنسان. ويشجع الموضوع العمل على تحدي الكراهية وتعزيز التضامن ومناصرة التعاطف. وبرنامج التوعية بشأن الهولوكوست والأمم المتحدة هو تعبير عن الالتزام الثابت للأمم المتحدة بتعزيز حقوق الإنسان ، ومكافحة معاداة السامية والعنصرية، ومنع الإبادة الجماعية في المستقبل.

 

رسالة الأمين العام

الرسالة المصورة

الرسالة المكتوبة

نحيي اليوم ذكرى ستة ملايين يهودي من الرجال والنساء والأطفال لقوا حتفهم في محرقة اليهود، وذكرى أبناء الروما والسِنتي وأعداد أخرى لا تُحصى من الضحايا الذين افترستهم المحرقة بأهوالها غير المسبوقة ووحشيتها المتعمدة.

لقد كانت محرقة اليهود حدثاً بارزاً من الأحداث التي حدّدت ملامح الأمم المتحدة.

فاسمُنا نفسه اتُفق عليه لأول مرة عندما تسمّى به التحالف الذي حارب النظامَ النازي وحلفاءه.

وميثاقنا الذي وُضع في سان فرانسيسكو تزامنت صياغته مع تحرير سجناء معسكر داخاو للاعتقال.

ولذلك لا بد للأمم المتحدة أن تقف دوماً في مقدمة الصفوف، تكافح معاداة السامية وسائر أشكال التعصب الديني والعنصرية.

إننا نشهد اليوم طفرةً مثيرة للجزع في أشكال النفور من الأجانب والكراهية.

ومعاداة السامية - وهي أقدم أشكال التحيز وأكثرها استعصاء - تتصاعد مرةً أخرى.

وتنتشر كذلك محاولات التقليل من جسامة المحرقة أو إنكار حدوثها من الأساس.

ما من مجتمع محصَّن ضد مخاطر اللاعقلانية أو التعصب.

 

فلنلتزم، اليوم، بألا نكون أبداً ممن لا يبالون بمعاناة الغير وبأن لا ننسى أبداً ما حدث أو ندع الآخرين ينسونه. ولنتعهد بأن نظل يقظين دوماً وبأن نعلي راية حقوق الإنسان وكرامته لكي يستظِلّ بها الجميع.

الجدول الزمني للفعاليات المقررة

يمكن مراجعة الصفحة الانكليزية الموازية لتفصيل أوفى.