الشاب الفلسطيني باسم الحبل، نزح من شمال غزة مع زوجته وابنته بحثا عن الأمان. وصل إلى دير البلح وأقام في مدرسة تحولت إلى مركز إيواء. قال لمراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة إنه أراد أن ينقل إلى العالم صورة الحياة في غزة ومحنة مجتمع الصم.

في مؤتمر دولي يعقد في ماليزيا، يناقش خبراء فلسطينيون ودوليون الصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي، والحاجة إلى حشد دعم القوى الإقليمية والعالمية والسياسيين والقانونيين والمتبرعين والتيارات الشعبية حول العالم. ويسعى المؤتمر، والذي يعقد في كوالالمبور يومي 28 و 29 شباط/فبراير وتنظمه لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومؤسسة بيردانا للسلام العالمي، لتعزيز العلاقات بين المجتمع المدني في جنوب شرق آسيا والمنظمات الفلسطينية والدولية.

أنشئت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في عام 1975، وأوكلت إليها ولاية إسداء المشورة للجمعية العامة بشأن برامج تهدف لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال والسيادة الوطنيين، والحق في العودة إلى دياره وممتلكاته التي شُرِّد منها. وتُجدّد ولاية اللجنة سنويا، فيما تعقد اللجنة اجتماعاتها الدورية على مدار العام. وتعقد اللجنة اجتماعها رقم 399 وأول اجتماع لعام 2020 في 4 شباط/فبراير، في جلسة يرأسها الأمين العام بهدف انتخاب اعضاء مكتبها واقرار برنامج عمل اللجنة للعام الجديد.

دعت الجمعية العامة، عام 1977، للاحتفال في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تزامنا مع ذات اليوم من عام 1947 الذي إعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181 -II).  ويعقد الاجتماع الخاص للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، ويرافقه افتتاح المعرض المعنون ’’فلسطين — أكثر قضية وطنية ذات بُعد عالمي‘‘ والذي يبقى مفتوحا امام الزوار حتى 6 كانون الثاني/يناير 2020.