
"خلال الجائحة، حافظت التكنولوجيات الرقمية على أداء المجتمعات وتواصل الناس. ولكن الجائحة أبرزت أيضا وجود فجوة شاسعة في إمكانية الوصول إلى تلك الأدوات، بما في ذلك التفاوتات الهائلة بين الجنسين. وقد دخل العالم العصر الرقمي منذ عقود، ولكن لا يزال ثمّة تحد أساسي، وهو: سد الفجوة الرقمية." - أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة

الذي نفعله
توفر خريطة الطريق من أجل التعاون الرقمي التي أعلنها الأمين العام للأمم المتحدة رؤية وقيادة لعالم مترابط رقميا. وهي تحدد الإجراءات للمجتمع العالمي لوصل الناس بشبكة الإنترنت، وتعميم الاحترام فيما بينهم، وحمايتهم في العصر الرقمي. وخريطة الطريق هي دعوة لوصل جميع الناس بشبكة الإنترنت بحلول عام 2030؛ واحترام حقوق الإنسان على الإنترنت؛ وحماية الفئات الأكثر ضعفاً من المخاطر المحتملة للتقدم الرقمي. كما كرر الأمين العام هذه الدعوة إلى "حماية الفضاء الإلكتروني وتعزيز إدارته" من خلال جدول أعماله المشترك، أيضاً من خلال الاتفاق الرقمي العالمي المقترح.
ويتولى مكتب مبعوث الأمين العام المعني بالتكنولوجيا تنسيق تنفيذ خريطة طريق الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التعاون الرقمي وسيحسن العمل ويوجهه نحو الاتفاق الرقمي العالمي المقترح في جدول الأعمال المشترك، بالتشاور الوثيق مع الدول الأعضاء، وصناعة التكنولوجيا، والشركات الخاصة، والمجتمع المدني، وأصحاب المصلحة الآخرين.
سيتم تحديث هذا الموقع باستمرار. نرحب بتعليقاتكم عبر استمارة "اتصل بنا".