رسائل ومقالات

رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة كراهية المثلية الجنسية ومغايرة الهوية الجنسانية وازدواجية الميل الجنسي

في هذا اليوم الدولي لمناهضة كراهية المثلية الجنسية ومغايرة الهوية الجنسانية وازدواجية الميل الجنسي، أحيّي العمل الشجاع للمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان من المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وأحرار الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين وأفراد الفئات الجنسانية الأخرى الذين يناضلون من أجل تجريم التمييز وضمان المساواة أمام القانون.

ومع ذلك، هناك طفرة مقلقة في الاتجاه المعاكس. ذلك أن قوانين جديدة تقنن أشكال التعصب القديمة وتستغل المخاوف وتؤجّج الكراهية.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتنوع البيولوجي

إن شبكة التنوع البيولوجي المعقدة في العالم هي قوام الحياة على الأرض بأشكالها قاطبة. غير أن نسيجها آخذ في التفسخ بإيقاع ينذر بالخطر – واللوم في ذلك راجع إلى أفعال البشر.

فنحن نلوث الأراضي والمحيطات والمياه العذبة بالمواد الملوثة السامة، ونتلف المناظر الطبيعية والنظم الإيكولوجية، ونفسد مناخنا النفيس بانبعاثات غازات الدفيئة. ويؤدي إتلاف التنوع البيولوجي إلى الإضرار بالتنمية المستدامة في الوقت الحاضر، ويخلق مستقبلا يكتنفه الخطر ويلفه الغموض.

رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة

يمر العالم بحالة طوارئ بيئية لا مثيل لها تهدد الجيل الحاضر والأجيال المقبلة في كينونتها.

وإذ يحتاج الناس إلى معرفة هذه الحقيقة فإن للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام دورا رئيسيا في تثقيفهم وتزويدهم بما يلزمهم من المعلومات.

وفي مقدور وسائل الإعلام المحلية والوطنية والعالمية أن تسلط الضوء على الأحداث المتعلقة بأزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والظلم البيئي.

فبفضل عملها، أصبح الناس على دراية بالحالة السيئة التي يمر بها الكوكب وغدوا يملكون أسباب التمكين التي تساعدهم في تعبئة الجهود والعمل من أجل التغيير.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي لأمّنا الأرض

 

​إن البشرية تتصرّف كما لو كانت ابنا ضالا أنجبته أمّنا الأرض.

​فنحن نعتمد على الطبيعة في ما نأكله من طعام وما نستنشقه من هواء وما نشربه من ماء. ومع ذلك فها نحن قد جلبنا الفوضى إلى العالم الطبيعي: فقد رُحْنا نُسمّم كوكبنا بالملوّثات، ونقضي على أنواع من الأحياء ونظم إيكولوجية كاملة دون اكتراث، ونزعزع استقرار مناخنا بما نطلقه من انبعاثات غازات الدفيئة.

​وهذه التصرّفات تؤذي الطبيعة، وتضرّ بالإنسانية. وإننا نعرّض إنتاج الغذاء للخطر، ونلوّث محيطاتنا وهواءنا، ونخلق بيئة أكثر خطورة وأقل استقرارا، ونعيق التنمية المستدامة.

رسالة بمناسبة يوم فيساك

يحتفل البوذيون في جميع أنحاء العالم اليوم بيوم فيساك الذي يصادف يوم مولد بوذا واستنارته ووفاته. 

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كان لي شرف السفر إلى مسقط رأس بوذا في لومبيني في نيبال. وقد أكدت لي هذه الزيارة الملهمة للغاية قناعتي بأن تعاليم بوذا الخالدة الداعية إلى السلام والتراحم وخدمة الآخرين هي الطريق إلى عالم أفضل وأكثر تفاهماً وتناغماً للجميع. 

دعونا، اليوم وكل يوم، نسترشدْ بروح يوم فيساك وبإيمان متجدد بما يمكننا تحقيقه كأسرة إنسانية متحدة. 

فلنعمل معاً لبناء مستقبل أكثر سلاماً واستدامة. 

يوم فيساك سعيد. 

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتفكُّر في الإبادة الجماعية

في مثل هذا اليوم من عام 1994، وطيلة نحو من مائة يوم بعد ذلك، قُتل مليون من الأطفال والنساء والرجال من التوتسي على أيدي إخوانهم الروانديين.

فقد انقلبت العائلات بعضها ضد بعض، وصار الأصدقاء أعداء، ونزل على أمة بأكملها جو قاتم من العنف العمدي الوحشي.

ونحن لن ننسى أبدا ضحايا هذه الإبادة الجماعية. ولن ننسى أبدا صمود أولئك الذين بقوا على قيد الحياة ورباطة جأشهم، والذين لا تزال شجاعتهم واستعدادهم للتسامح بمثابة جذوة من النور والأمل في خضم هذا الفصل المظلم من تاريخ البشرية.

هذا العام، نذكّر أنفسنا بالجذر المتعفن الذي منه تخرج الإبادة الجماعية: الكراهية.

رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد

اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد لحظة للاعتراف بما للأشخاص المصابين بالتوحد من إسهامات مهمة في كل بلد وفي كل مجتمع، وللاحتفال بتلك الإسهامات.

بيد أن هؤلاء الأشخاص لا يزالون يواجهون في جميع أنحاء العالم حواجز تحول دون تمتعهم بحقوقهم الأساسية في التعليم والعمل والإدماج الاجتماعي - على النحو الذي نودِيَ به في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وفي خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الهدر لعام 2024

إن كوكبنا يرزح تحت سيل جارف من القمامة.

وتنتج البشرية كل عام أكثر من بليوني طن من النفايات الصلبة الحضرية. ويُلقى بالطعام المتعفن والقنينات البلاستيكية والأجهزة الإلكترونية الملوثة بالمواد الكيميائية وغير ذلك الكثير دون أي مراعاة لمياهنا وأرضنا وهوائنا.

وتُطلق هذه القمامة، أثناء تحلّلها، غازات الدفيئة المسبِّبة لاحترار الكوكب في غلافنا الجوي، وتسمّم مياهنا وتربتنا، وتسبّب العِلل والأمراض، وحتى الموت بين الناس في جميع أنحاء العالم.

فقد بات الاستهلاك المفرط يقتلنا. وباتت الإنسانية بحاجة إلى تدخّل.