إحياء ذكرى المحرقة لعام 2023م

ولدت إيفا واشسمان (الطفلة التي يحملها الشخص الواقف في المكان الأول من الناحية اليسرى) في كوسيتش ميستو بتشيكوسلوفاكيا عام 1930م. وهنا، تم التقاط صورة لها مع عائلتها. قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، كانت إيفا قد ذهبت إلى المدرسة في مسقط رأسها كوسيتش ميستو. ولم تنج إيفا من الهولوكوست. فقد قتلها النازيون في معسكر الموت والاعتقال: معسكر أوشفيتز النازي الألماني. المصدر: أرشيفات ياد فاشيم، قاعة الأسماء


  "المنزل والانتماء"

سيحدد استكشاف كيفية تعديل الضحايا لأفكارهم عن "الوطن" و"الانتماء" أثناء مواجهتهم للهجوم العنيف والمعادي للسامية خلال الهولوكوست، وما يعنيه "المنزل" و"الانتماء" للناجين في سنوات ما بعد الحرب مباشرةً مع أطر برنامج التوعية. في عام 1933م، سيطر الحزب النازي على حكومة ألمانيا ووضع أيديولوجيتها موضع التنفيذ، بشكل يحدد من يمكن أن يدعي أن ألمانيا هي الوطن له ومن ينتمي إليها. تجاوزت عملية التعريف والاستبعاد التشريعات والحملات الدعائية للتضليل وخطاب الكراهية، حيث انتقلت إلى أعمال الإرهاب التي تقرها الدولة والتي دمرت أماكن عبادة الناس ومعيشتهم ومنازلهم. وسرعان ما امتد تعريف من ينتمي إلى الدولة ومن لا ينتمي إليها إلى جميع الذين سقطوا داخل نطاقات الحدود المتوسعة للرايخ النازي وأعيد إنتاجه من قبل الحكومات المتعاونة.

لقد تسبب النازيون والمتعاونون معهم من العنصريين في تشريد ملايين الأشخاص وجعلهم بلا دولة قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية. نحن ندرس كيف تفاوض أولئك اللاجئون منذ عام 1933م حول معنى "الوطن" و"الانتماء". كما نأخذ بعين الاعتبار أولئك الذين نجوا عن طريق الاختباء وتأثير هذه التجربة على إحساسهم "بالوطن". سوف ندرس الطرق التي كان فيها الناجون أشخاصاً نازحين في مخيمات النازحين، والأطفال المولودون في هذه المعسكرات، يتنقلون في عالم ما بعد الحرب - عالم تم فيه تحدي معنى "الوطن" و"الانتماء" بشكل جذري من قبل مرتكبي الهولوكوست.

إن إحياء ذكرى الهولوكوست والتعليم الذي يتضمن فرصًا لتطوير تقدير أعمق للضحايا والناجين ووكالتهم يمكن أن يوجه استجابتنا لمحنة الضحايا المعاصرين. إن وضع الضحايا والناجين في مركز البحث التاريخي والتعلم وإحياء الذكرى ينير إنسانية ضحايا فظائع اليوم، وتأثير معاداة السامية الذي يغذيه التضليل وتشويه التاريخ. إن التركيز على إنسانية الضحايا يدفعنا إلى تذكر إنسانيتنا ومسؤوليتنا تجاه مكافحة خطاب الكراهية ومكافحة معاداة السامية والتحيز، لبذل كل ما في وسعنا لمنع الإبادة الجماعية.

تقويم الأحداث في مقر الأمم المتحدة

يناير | فبراير

10 يناير - 23 فبراير 2023

معرض "بعد نهاية العالم: النازحون ومخيمات النازحين"

خرجت أوروبا من الحرب العالمية الثانية محطمة تماماً، حيث انتشر ملايين اللاجئين في العديد من البلدان. وتم إنشاء إدارة الأمم المتحدة للإغاثة والتأهيل (UNRRA) لإعادة توطين أولئك الذين شردتهم الحرب والمحرقة. تسلط شذرات الماضي الضوء على عمل مديري إدارة الأمم المتحدة للإغاثة والتأهيل، وتوضح كيف انتقل الناجون من الهولوكوست في أعقاب الخسائر الكارثية إلى حياتهم الجديدة في معسكرات النازحين. يحتوي المعرض على قطع أثرية ووثائق من أرشيف الأمم المتحدة ومعهد YIVO لأرشيف البحوث اليهودية، وهو يعتمد على خبرة مركز دراسة الهولوكوست والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك. تم إنشاء المعرض من قبل برنامج التوعية بالهولوكوست والأمم المتحدة، إلى جانب معهد YIVO لأرشيف البحوث اليهودية، وخدمات إدارة المحفوظات والسجلات التابعة للأمم المتحدة، وبدعم سخي من جامعة ستوكتون.

 

16 يناير - 20 فبراير 2023

معرض "#الصور المقلدة: الكشف عن مخاطر القوالب النمطية"

القوالب النمطية ونظريات المؤامرة ضد اليهود أو الغجر أو المهاجرين أو المثليين أو المجموعات الأخرى ليست جديدة. خلال الحرب العالمية الثانية، استخدمت الدعاية المعادية للسامية من النازيين والمتعاونين معهم من العنصريين الصور النمطية والصور الكاذبة والمعلومات المضللة وأفكار المؤامرة لتشجيع الكراهية، مما أدى إلى عواقب مميتة. لقد كانت الدعاية والأكاذيب بمثابة النذير لحدوث الإبادة الجماعية. يكشف المعرض عن كيفية عمل التصوير النازي القائم على الأفكار الخاطئة والتلاعب وكيف يستمر في العثور على وسائل للظهور اليوم. يتحدانا المعرض التفاعلي لاتخاذ إجراءات لكشف الأكاذيب التي تواصل تقسيم عالمنا واستقطابه. يقام المعرض برعاية كازيرن دوسين، بالتعاون مع "أرشيف آرثر لانجرمان لدراسة مؤسسة معاداة السامية المرئية" (ALAVA) ومركز أبحاث معاداة السامية في جامعة برلين التقنية. أقيم المعرض برعاية وزارة الخارجية البلجيكية وبدعم من البعثة الدائمة لبلجيكا لدى الأمم المتحدة.

الافتتاح: الأربعاء 25 يناير 2023 الساعة 6:30 ظهراً الجانب الشرقي، بهو الزوار، مقر الأمم المتحدة

التسجيل

26 يناير - 17 فبراير 2023

معرض "كتاب أسماء ضحايا المحرقة"

ياد فاشيم - قام المركز العالمي لإحياء ذكرى المحرقة بشكل خاص بتحديث معرضه، "كتاب أسماء ضحايا المحرقة" لعرضه في مقر الأمم المتحدة. يورد "كتاب الأسماء" بالتفصيل أسماء ضحايا الهولوكوست البالغ عددهم 4.8 مليون تقريباً والذين وثقهم "ياد فاشيم" وأكد عليهم بشكل تفصيلي.  وكلما أتيحت الفرصة، يُظهر كتاب الأسماء تاريخ ميلاد الضحايا وموطنهم ومكان وفاتهم. والأسماء مأخوذة من صفحات الشهادات في قاعة الأسماء في ياد فاشيم، وكذلك من قوائم مختلفة تم تجميعها أثناء وبعد الهولوكوست، ثم راجعها خبراء ياد فاشيم. يتم عرض كتاب الأسماء في الأمم المتحدة بدعم من البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة.

حدث الافتتاح: الخميس 26 يناير 2023 الساعة 1:30 ظهراً الجانب الشرقي، المقرات الرئيسية للأمم المتحدة

التسجيل

الجمعة 27 يناير 2023

حفل الأمم المتحدة التذكاري للمحرقة 

11:00 صباحاً الجانب الشرقي، المقرات الرئيسية للأمم المتحدة

ستستضيف الحفل السيدة ميليسا فليمنغ، وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي. ويتضمن الحدث إلقاء خطاب للأمين العام للأمم المتحدة؛ رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة والممثلين الدائمين لإسرائيل والولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. ستلقي البروفيسور ديبورا ديورك الكلمة الرئيسية. سيقدم السيد جاك غريشافير من هولندا شهادته كأحد الناجين من الهولوكوست. وسيتم عزف مقطوعة من تأليف السيدة فيكتوريا بوند خصيصاً ليوم 27 يناير على كمان الأمل. وسيقوم كانتور نيسيم سال بتلاوة صلاة الذكرى.

قم بتنزيل البرنامج والتسجيل لحضور الحفل

الخميس 9 فبراير 2022

عرض فيلم "الولايات المتحدة والمحرقة" وعقد حلقة نقاش

من الساعة 6:30 حتى الساعة 8:00 مساءً الجانب الشرقي، المقرات الرئيسية للأمم المتحدة

سيعقب عرض نسخة خاصة من فيلم وثائقي مدته 60 دقيقة بعنوان "الولايات المتحدة والمحرقة" مناقشة مع المخرج والمنتج كين بيرن ولين نوفيك. يجمع الفيلم الوثائقي، الذي كتبه جيفري وارد، بين روايات الشهود والناجين من المحرقة والمقابلات مع المؤرخين والكتاب البارزين. يدرس الفيلم صعود هتلر والنازية في ألمانيا في سياق معاداة السامية والعنصرية العالمية وحركة تحسين النسل في الولايات المتحدة وقوانين العرق في الجنوب الأمريكي، المستوحى جزئياً من معرض "الأمريكيون والمحرقة" في متحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة وبدعم من موارده التاريخية. يتناول الفيلم الوثائقي مجموعة من الأسئلة التي لا تزال ضرورية لمجتمعنا اليوم، بما في ذلك كيفية تأثير العنصرية على السياسات المتعلقة بالهجرة واللاجئين، وكذلك كيفية استجابة الحكومات والناس لصعود الدول الاستبدادية التي تتلاعب بالتاريخ والحقائق لتعزيز سلطتها. 

التسجيل

 

نيسان/ أبريل 2023

محادثة عبر ثلاثة أجيال يمكنكم مشاهدة التسجيل هنا

يمكنكم مشاهدة تسجيل خاص لمحادثة استضافتها ميليسا فليمنِق، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للتواصل العالمي، لأشخاص من ثلاثة أجيال: الأختان إديث شابيرو وسلمى روسين، وابن إديث، مارك شابيرو، وحفيد سلمى، أليكس روسين. وُلدت إديث في زالاكلوف ببولندا، وكانت في السادسة من عمرها وسلمى في الرابعة من عمرها عندما بدأت الحرب العالمية الثانية. وتمكّنتا ووالديهما من النجاة من خلال الاختباء في الأقبية والمخابئ والعليّات، والاحتماء لدى رجال الإنقاذ الشجعان. واليوم إيديث هي طبيبة نفسية متقاعدة، وسلمى مهندسة متقاعدة، أما مارك فهو موسيقي وقائد فرقة موسيقية محترف، وأليكس هو المؤسس المشارك لمؤسسة زيكارون التعاونية، وهي مبادرة تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول العلاقة بين عنف الدولة والصدمات المتوارثة بين الأجيال.

 

معرض "قصص النجاة والذكرى - دعوة للعمل من أجل منع الإبادة الجماعية"

يعرض المعرض خواطر الناجين من أربع جرائم وحشية، وهي المحرقة، والإبادة الجماعية والفظائع التي ارتبطت بها في كمبوديا، والإبادة الجماعية عام 1994 ضد التوتسي في رواندا، والإبادة الجماعية عام 1995 في سريبرينيتشا في البوسنة والهرسك. ويتم عرض المقتنيات التي نجت من الجرائم الفظيعة مع شرح الناجين أو أحفادهم لما تعنيه بالنسبة لهم. ويتلاقى التاريخ والذاكرة والنجاة بشكلٍ مؤثر من خلال عرض تلك المقتنيات العزيزة على قلوبهم. المعرض هو مشروع مشترك بين برنامج الأمم المتحدة للتوعية بالهولوكوست، وبرنامج التوعية بشأن الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994 ضد التوتسي في رواندا، والأمم المتحدة والمكتب المعني بمنع الإبادة الجماعية والمسؤولية عن الحماية. ويتضمن المعرض مساهمات من متحف طفولة الحرب في البوسنة والهرسك، ومبادرة تذكُّر سريبرينيتشا، ومركز التوثيق الكمبودي، وهو مستوحى من معرض "قصص البقاء: مجسم، صورة، ذاكرة"، وهو مشروع لمتحف الهولوكوست ومركز التعليم في إلينوي والمصور جيم لوماسون.

 

تشرين أول/أكتوبر - تشرين الثاني/نوفمبر 2023

المسؤولية عن الذاكرة: دور الفن في إحياء ذكرى المحرقة يمكنكم مشاهدة المعرض عن طريق شبكة الإنترنت هنا

يسلط هذا المعرض الضوء على أهمية الفن في إحياء ذكرى المحرقة اليوم، وذلك من خلال ثلاثة أجيال من الفنانين الذين تعكس أعمالهم تجربتهم مع المحرقة. ويركز المعرض بصورةٍ رئيسية على أعمال الناجي من المحرقة ومعلم الفنون، يهودا بيكون. ويشارك في تنظيم المعرض مركز الفنون المضطهدة وياد فاشيم، المركز العالمي لإحياء ذكرى المحرقة، بالتعاون مع مؤسسة بوريس لوري للفنون ومتحف موكاك للفن المعاصر في كراكوف. ويُقام المعرض برعاية وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية وبدعم من البعثة الدائمة لألمانيا لدى الأمم المتحدة.