رسالة الأمين العام

إن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان.

إنه حجر الأساس للمجتمعات والاقتصادات، ولإمكانات كل شخص.

لكن في غياب الاستثمار الكافي ستتلاشى هذه الإمكانات.

وقد صدمني دائما إعطاء التعليم هذه الأولوية المنخفضة في العديد من السياسات الحكومية وفي صكوك التعاون الدولي.

ويذكرنا موضوع اليوم الدولي للتعليم هذا العام بأنه ”لا بد للاستثمار في الناس من إعطاء الأولوية للتعليم“.

ويعد الاستثمار أمرا بالغ الأهمية لتحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة.

وقد جمعت قمة تحويل التعليم العام الماضي العالم بأسره لإعادة تصور نظم التعليم حتى يتأتى لكل متعلم الحصول على المعرفة والمهارات التي يحتاجها للنجاح.

وتعهد أكثر من 130 بلدا بضمان أن يصبح توفير التعليم الجيد للجميع ركيزة أساسية في السياسات والاستثمارات العامة.

وأدى النداء إلى العمل بشأن الاستثمار في التعليم وإنشاء مرفق التمويل الدولي للتعليم إلى إعطاء دفعة جديدة للتمويل المحلي والدولي.

 

ان الوقت الآن لجميع البلدان لتجسيد ما قطعته من التزامات خلال القمة في إجراءات ملموسة تهيِّئ بيئات تعلم داعمة وشاملة لجميع الطلاب.