دعوا المجتمعات تتولى القيادة
يحتفل العالم في الأول من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للإيدز، فيتحد الناس في كل بقاع الأرض ليبدون دعمهم للمصابين بالإيذز والمتأثرين به، ولإحياء ذكرى من قضوا بسببه.
يستطيع العالم أن ينهي مرض الإيدز، والمجتمعات المحلية هي التي ينبغي أن تتولى صدارة الجهود المبذولة في ذلك. ولذا، تُعد منظمات التي في المجتمعات التي تعاني فيروس الإيدز أو تلك المعرضة لخطر الإصابة به أو المتأثرة به هي الجبهة الأولى في الجهود المبذولة لإحراز تقدم في الاستجابة لفيروس الإيدز. وتعمل المجتمعات على ربط الأشخاص بخدمات الصحة العامة التي تركز على الأفراد، وبناء الثقة، والابتكار، ومراقبة تنفيذ السياسات والخدمات، وإخضاع مقدمي الخدمة للمساءلة.
لكن المجتمعات تتراجع في قيادتها. فنقص التمويل، والعقبات السياسية والتنظيمية، والقيود على القدرات، والممارسات القمعية ضدا على المجتمع المدني وحقوق الإنسان للمجتمعات المهمشة، كلها عوامل تعيق التقدم في خدمات الوقاية من فيروس الإيدز وعلاجه. وإذا أُزيلت هذه العقبات، يصبح بوسع المنظمات التي يقودها المجتمع المحلي أن تضيف زخماً أعظم إلى الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية، وأن تعزز التقدم المُحرز نحو إنهاء مرض الإيدز.
إن اليوم العالمي للإيدز هو أكثر من مجرد احتفال بإنجازات المجتمعات؛ فهو دعوة للعمل لتمكين المجتمعات ولدعمها في أداء أدوارها القيادية.
تعرفوا بتفصيل أوفى عن احتفالية هذا العام.