البناء على الأهداف الإنمائية للألفية

بعد عشرين عامًا من "قمة الأرض" عام 1992 في ريو دي جانيرو، نتج عن مؤتمر الأمم المتحدة لعام 2012 حول التنمية المستدامة في ريو (المعروف أيضًا باسم ريو +20) وثيقة تحتوي على خطوات واضحة وعملية لتنفيذ التنمية المستدامة.

وقررت الدول الأعضاء في المؤتمر إطلاق عملية لوضع مجموعة من أهداف التنمية المستدامة (SDGs)= ، والبناء على على الأهداف الإنمائية للألفية (MDGs) والتركيز على أجندة التنمية لما بعد عام 2015..

كما اعتمد المؤتمر مبادئ توجيهية مبتكرة بشأن سياسات الاقتصاد الأخضر، ووضع استراتيجية لتمويل الجهود المبذولة بشأن التنمية المستدامة.

اعتمدت الحكومات إطار عمل لمدة 10 سنوات للبرامج المتعلقة بأنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة. (مؤتمر 216/5)).

كما اتخذ المؤتمر قرارات تطلعية في عدد من المجالات المواضيعية، بما في ذلك الطاقة والأمن الغذائي والمحيطات والمدن، وقرر عقد مؤتمر دولي ثالث بشأن الدول الجزرية الصغيرة النامية في عام 2014.

جذب مؤتمر ريو +20 انتباه الآلاف من داخل منظومة الأمم المتحدة وخارجها. حيث قد تم الإعلان عن أكثر من 700 التزام طوعي وتم البدء في تكوين شراكات جديدة للنهوض بالتنمية المستدامة.