تنشيط أعمال الجمعية العامة

الحقبة السابقة على إنشاء الفريق العامل المخصص

أُدرج بند مخصص بشأن تنشيط أعمال الجمعية العامة في جدول أعمال الدورة السادسة والأربعين للجمعية العامة (1991)، بعد أن اقترح رئيس الجمعية في الأصل إدراجه في مشروع جدول أعمال تلك الدورة في في دورتها الخامسة والأربعين (المقرر 461/45)، وأشار في معرض تقديمه لهذا البند إلى أنه توجد بالفعل مجموعة من قرارات ومقررات الجمعية العامة التي تشجع على ترشيد وتنشيط وتحسين إجراءات العمل بغرض تعزيز فعالية الجمعية العامة وأهميتها وقدرتها على أداء الدور المتوخى لها بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

وفي الدورة الثامنة والخمسين (2003)، على وجه الخصوص، أجرت الجمعية العامة مشاورات واسعة النطاق، بما في ذلك على أساس سلسلة من ورقات غرفة الاجتماعات، والتي نتج عنها اتخاذ القرارين 126/58 و 316/58، اللذين تضمنا على التوالي عددا من الأحكام البعيدة المدى. وشملت:

وفي دورتها الثامنة والخمسين كذلك، قررت الجمعية أن يقترح الرئيس المنتخب للجمعية العامة، في حزيران/يونيه من كل عام، بعد الأخذ في الاعتبار وجهات النظر المقدمة من الدول الأعضاء وبعد التشاور مع الرئيس الحالي والأمين العام، مسألة تحظى باهتمام عالمي، وتدعى الدول الأعضاء إلى التعليق عليها أثناء المناقشة العامة في الدورة المقبلة للجمعية.

وفي الدورة التاسعة والخمسين (2004)، قررت الجمعية العامة اتخاذ تدابير إضافية، بما في ذلك "عقد وتنظيم مناقشات مواضيعية رئيسية من أجل إرساء فهم دولي واسع النطاق بشأن القضايا الموضوعية الحالية التي تهم الدول الأعضاء". وفي هذا السياق، أذن القرار 313/59 لرئيس الجمعية العامة باقتراح إجراء مناقشات تفاعلية بشأن القضايا الراهنة المدرجة في جدول أعمال الجمعية، بالتشاور مع الدول الأعضاء مما أتاح الأساس لتطور ممارسة المناقشات المواضيعية التفاعلية غير الرسمية في الدورات اللاحقة، على النحو الذي تم تأكيده من جديد كذلك في القرارات اللاحقة المتعلقة بتنشيط الجمعية العامة. كما قدمت الجمعية وظيفتين إضافيتين على مستوى الإدارة والمستويات العليا لدعم مكتب رئيس الجمعية العامة.

وفي أيلول/سبتمبر 2005، وفي مؤتمر القمة العالمي لعام 2005، أكد رؤساء الدول والحكومات من جديد المكانة المركزية للجمعية العامة باعتبارها الجهاز الرئيس للتداول وصنع السياسات والتمثيل في الأمم المتحدة، فضلا عن دور الجمعية في عملية وضع المعايير ووضع وتدوين القانون الدولي، ورحبوا بالتدابير التي اتخذتها الجمعية العامة لتعزيز دورها وسلطتها ودور رئيس الجمعية وقيادته. وتحقيقا لهذه الغاية، دعوا إلى التنفيذ الكامل والسريع وتعزيز العلاقة بين الجمعية العامة والأجهزة الرئيسية الأخرى لضمان تنسيق أفضل بشأن القضايا الراهنة التي تتطلب إجراءات منسقة من جانب الأمم المتحدة، وفقا لولاية كل منها.

في أعقاب القمة العالمية لعام 2005، واصل أعضاء الأمم المتحدة النظر في مختلف جوانب بند التنشيط وقرروا إنشاء الفريق العامل المخصص المعني بتنشيط الجمعية العامة.

 



معلومات أساسية

روابط مباشرة

وثائق أساسية

موارد