تعد مسارات العمل المواضيعية رافعات أساسية لإحداث التحول في التعليم من خلال التركيز على مجالات محددة تحتاج إلى الاهتمام. ستسعى مسارات العمل إلى حشد التزامات جديدة، من خلال تسليط الضوء على التدخلات السياسية الناجحة، والاستفادة من المبادرات والشراكات الحالية، بما في ذلك المبادرات والشراكات التي ظهرت خلال التصدي لجائحة كوفيد-19.
لماذا تعتبر مسارات الإجراءات مهمة الآن؟
تسترشد مسارات العمل المواضيعية بخطة 2030 وأهدافها وغاياتها المتعلقة بالتعليم، وتحديداً الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة: ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع. زادت أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 من الحاجة الملحة إلى معالجة أوجه عدم المساواة في التعليم وأزمة التعلم، مما يهدد بالتراجع عن التقدم المحرز بالفعل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. في الوقت نفسه، قدمت الأزمة فرصةً لإعادة التفكير وإعادة تصور الهدف والمحتوى وأنماط تقديم التعليم. وبعبارة أخرى، تحويل التعليم نحو مستقبل سلمي وشامل ومستدام للبشرية وللكوكب بأسره.
من سيشارك؟
ستضمن مسارات العمل تحقيق المشاركة المتسقة مع الدول الأعضاء، كما ستكون مفتوحة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجهات المانحة وصناع السياسات ومجموعات المجتمع المدني والشباب وشبكات المعلمين ودعاة التعليم والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية.