مجتمع الميم

معلومات أساسية

المواقف المتأصلة في رهاب المثلية الجنسية والمتحولين جنسيًا، والتي غالبًا ما تقترن بنقص الحماية القانونية الكافية ضد التمييز على أساس التوجه الجنسي والهوية الجنسية، تكشف عن أن العديد من المثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً والمثليين وثنائيي الجنس (مجتمع الميم) من جميع الأعمار والأشخاص في كل مناطق العالم يعانون انتهاكات صارخة لحقوقهم الإنسانية.

إن التقاطع مع التمييز العنصري، على أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو الإثني، يجعل الأشخاص من مجتمع الميم أكثر عرضة للتمييز والعنف بدافع الكراهية. وتعترف العديد من الصكوك الدولية وآليات حقوق الإنسان صراحةً بتأثير الأشكال المتداخلة للتمييز على التمتع بحقوق الإنسان.

وجوه التمييز العديدة ضد مجتمع الميم

يتعرض الأشخاص من مجتمع الميم للتمييز في سوق العمل وفي المدارس والمستشفيات، ويتعرضون لسوء المعاملة والتبرؤ من قبل أسرهم. يتعرضون للاعتداء الجسدي - الضرب والاعتداء الجنسي والتعذيب والقتل.

في حوالي 77 دولة ، تجرم القوانين التمييزية العلاقات الجنسية المثلية الخاصة بالتراضي - وتعريض الأفراد لخطر الاعتقال والمحاكمة والسجن - حتى ، في خمس دول على الأقل ، عقوبة الإعدام.

مستجدات

في السنوات الأخيرة، بذلت دول عديدة جهودًا حازمة لتعزيز حماية حقوق الإنسان للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية. تم اعتماد مجموعة من القوانين الجديدة - بما في ذلك القوانين التي تحظر التمييز ، ومعاقبة جرائم الكراهية ضد المثليين والمتحولين جنسياً ، ومنح الاعتراف بالعلاقات المثلية ، وتسهيل حصول الأفراد المتحولين جنسياً على وثائق رسمية تعكس جنسهم المفضل.

تم تطوير برامج تدريبية للشرطة وموظفي السجون والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين وغيرهم من الموظفين ، وتم تنفيذ مبادرات لمكافحة البلطجة في العديد من المدارس.