2 photos: Dr. Kalibata inspects sacs of food, Mr. Torbaz looking thoughtful.

اللاجئون وطالبو اللجوء والنازحون

بناء الفرص
وليس الأسوار

عمل الأمم المتحدة

أهداف التنمية المستدامة

icon for SDG-10 في عام 2015، اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الأهداف العالمية المعروفة بأهداف التنمية المستدامة. وللهدف المخصوص بالحد من أوجه عدم المساواة غاية بتيسير الهجرة وتنقل الأشخاص على نحو منظم وآمن ومنتظم ومتسم بالمسؤولية. وتتمثل الغاية العامة لهذا الهدف في ضمان ألا يتخلف أحد عن الركب.

الميثاق العالمي

التزمت الدول بتحمل المسؤوليات المتصلة بمعالجة تعهدت الدول والتزمت بتحمل المسؤوليات في ما يخص التصدي للأشكال المتعددة والمتقاطعة من ممارسات التمييز ضد اللاجئين والنازحين وطالبي اللجوء والعائدين والأشخاص عديمي الجنسية. ويضع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين إنهاء التمييز في مركز القلب سواء كان ذلك التمييز على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو غير السياسي أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الملكية أو المولد أو الإعاقة أو العمر أو أي مدعا آخر، لمنع النزوح ولضمان التعايش السلمي بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة.

باربرا هندريكس في دائرة الضوء

في مقابلة أجريت معها بمناسبة الذكرى السبعين لاتفاقية اللاجئين لعام 1951، وصفت سفيرة النوايا الحسنة الأطول خدمة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - المغنية الكلاسيكية المشهورة عالمياً باربرا هندريكس - أبرز لقاءاتها ومشاعرها خلال ما يقرب من 35 عاماً من العمل مع المهجرين قسراً.

توجيهات مفوضية شؤون اللاجئين وجهودها

أصدرت مفوضية شؤون اللاجئين دليل توجيهات بأن التصدي للعنصرية والخوف من الأجانب يقدم أمثلة عملية وأفضل الممارسات لعملياتها في كل أرجاء العالم.

تنصب جهود المفوضية للتصدي للعنصرية والتمييز العنصري والاستجابة لها على الأولويات التالية:

تصريح للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي

معرض الأمم المتحدة: يوما ما سأفعل

❞يحلم هؤلاء الأطفال — مثلهم في ذلك مثل بقية الأطفال في كل أنحاء العالم — أن يصبحوا معلمين وأطباء ومحامين ومهندسين. الفرق هو أن معظمهم نازحين قسرا ويعانون للشعور بالأمن والبقاء على قيد الحياة.❝ - أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة

A boy holds a rag doll animal a girl holds a paper building ©الأمم المتحدة/©Vincent Tremeau
 

إسهاماتنا

❞على مدار العام الفائت، شهدنا الآثار الفتاكة لجائحة فيروس كورونا، لكن آفة العنصرية طالت أيضاً حياة الكثيرين بآثارها المأساوية.

الاعتداءات العنيفة والمميتة ضد الأشخاص من ذوي البشرة السوداء والسمراء والآسيويين والسكان الأصليين، والخطاب المسموم والتصرّفات اليومية المستمرة والمشحونة بالعنصرية، قد فرضت بحقٍ حواراتٍ مؤلمة – لكنها ضرورية – لإعادة النظر في مشكلة التعصب والامتيازات والطريقة التي نرى العالم بها، والأكثر أهمية ً من ذلك كله، إعادة النظر في تصرفاتنا.

علينا اغتنام هذه الفرصة للعمل من أجل بناء عالمٍ ليس ضد العنصرية فحسب، بل معادياً لها بشكلٍ فاعل.

لقد شهدت – من موقعي كمفوضٍ سامٍ لشؤون اللاجئين – بنفسي كيف أن العنصرية والتمييز العنصري هما من الأسباب الرئيسية للاضطهاد والنزوح، وأن مكافحتهما بشكلٍ فاعل تتيح وتساعد في الحؤول دون ذلك. كما أنها تقلل من التمييز والوصم الخطيرين واللذين يواجههما اللاجئون في كثيرٍ من الأحيان في بلدان لجوئهم. ❝

صريح للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي