Youth

مع ذلك، ينبغي أن نتذكّر أن الشباب ليسوا فقط مستفيدين من المعونة. فعندما يُزوَّدون بالمهارات والفرص اللازمة للمشاركة في صنع القرار وتحقيق إمكاناتهم الكاملة، يمكنهم أن يكونوا قوةً دافعة للتنمية المستدامة والسلام والأمن. وهم قادرون على إحداث تأثير إيجابي على نطاق واسع.

من المقرَّر أن يحدّد مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً الإجراءات والشراكات اللازمة لتحقيق طموحات برنامج عمل الدوحة. ومستقبل الشباب في أقل البلدان نمواً هو على المحك. ويحق للشباب تشكيل مستقبلهم، ومن مسؤوليتهم المساهمة في صنعه.

إن لم يتم إشراك الشباب في تنفيذ برنامج عمل الدوحة ورصده وتقييمه، سيؤثر ذلك عليهم وعلى مجتمعاتهم وبلدانهم، وبالتالي على رؤيتنا المشتركة من أجل مستقبل أفضل وأكثر استدامة. ولهذا السبب، تحرص الأمم المتحدة على أن يكون الشباب في صميم الخطط الرامية إلى تحقيق برنامج العمل الجديد من خلال تلبية احتياجاتهم النامية وتمكينهم من تعزيز التقدم.

ويتيح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً منبراً للحوار بين أقل البلدان نمواً وشركائها في التنمية والمجتمع الدولي بشأن تنمية الشباب. ويوفّر مساحةً لمناقشة ووضع سياسات تهدف إلى تمكين الشباب في أقل البلدان نمواً وتعزيز دورهم في تنفيذ برنامج العمل الجديد وخطة عام 2030.