Smiling man, thinking

الخدمات المقدمة للزوار الأفراد

إذا كان الخيار الذي تفضلونه هو العمل مع أحد أفراد المكتب أو مع أحد الوسطاء، فنحن نقدم لكم الخدمات التالية، حسب ما تتطلبه حالتكم المحددة.


الإرشاد بشأن التصرف أثناء المنازعات

ربما تشعرون بأنكم لستم على استعداد لإجراء محادثة صعبة أو تحتاجون إلى استكشاف طرق جديدة للتواصل مع زملائكم لتحسين علاقاتكم المهنية الحالية والمستقبلية. لذا فإن الإرشاد بشأن التصرف أثناء المنازعات سيمكنكم من التعامل مع المشاكل الخاصة بكم والسيطرة عليها. ويمكن أن يساعدكم هذا الإرشاد على معالجة الشواغل الكامنة بتمكينكم من النظر إلى نفس الوضع من جوانب مختلفة. ويمكنه أيضا أن يساعدكم في تحديد أفضل الاستراتيجيات لإيجاد حلول للمشاكل قبل تصعيدها. ويمكنكم أن تتمرنوا على هذه الاستراتيجيات بأمان من خلال أنشطة أداء الأدوار مع أفراد مكتب أمين المظالم.

المحادثات التي يديرها ميسرون

تكون المحادثات التي يديرها ميسرون محادثات مناسبة عندما يصعب التواصل مع زميل أو زميلة أو عندما يطبعه التوتر. وهذه الحالات عادة ما تستفيد من وجود طرف ثالث محايد يقوم بالتيسير، وذلك دور يتمتع فيه خبراؤنا في تسوية المنازعات بالكثير من الدراية والحنكة.

فبالتعاون مع من يقوم بالتيسير، ستستعرضون مع زميلكم أو زميلتكم كيفيات التوصل إلى التسوية واكتساب الفهم المتبادل وسبل المضي قدما. وستتاح لكل الأطراف فرصة الحديث في إطار غير رسمي عن التجارب التي مرت بها أثناء قيام الوضع.

ويمكن أن تنتهي المحادثات التي يديرها ميسرون إلى التزام شفوي أو فهم مشترك، وقد لا تؤدي إلى صياغة اتفاق رسمي، مثلما يتم في الوساطات المهيكلة.

الوساطة

الوساطة عملية منظمة وتعاونية متاحة لجميع موظفي الأمانة العامة للأمم المتحدة لتمكينهم من إدارة المنازعات والشواغل والخلافات في أماكن العمل والمساعدة على تسويتها بدعم من طرف ثالث محايد. وتكون للوساطة فائدة كبيرة عندما تسعى الأطراف إلى إيجاد حل لمسألة معينة محددة بدقة.

ويمكن للأطراف أن تطلب الوساطة من تلقاء نفسها، كما يمكن للنظام الرسمي أن يحيل مسألة ما للوساطة. وإذا قررتم الاستفادة من خدمات الوساطة، سيقوم الوسيط بتوجيهكم خلال العملية بتنظيم لقاء لكم مع الطرف الآخر أو الأطراف الأخرى لمناقشة الوضع والتفاوض على تسوية يقبلها الجميع.

 
 

”هل يمكننا أن نتحدث؟ لقد طرأ شيء في مكان عملي وعلي أن أعالجه في أقرب وقت ودون تأخير. إني أشعر بنوع من أزمة الثقة في النفس. وعلي أن أجد منظورا جديدا“.

أحد زوار المكتب