تنسيق شؤون تعدُّد اللغات

الولاية

تعترف الجمعية العامة بتعدد اللغات بوصفه قيمة أساسية من قيَم المنظمة يقتضي النهوضُ بها مشاركة والتزاما إيجابيين من كافة الأطراف صاحبة المصلحة، بما فيها جميع كيانات الأمانة العامة للأمم المتحدة. وتؤكد الولايات المتعلقة بتعدد اللغات المسؤوليةَ الواقعة على عاتق الأمين العام عن تعميم منظور تعدد اللغات على نطاق الأمانة العامة وما تقوم به من أنشطة. ومن هذا المنطلق، قام الأمين العام، السيد أنطونيو غوتيريش، بإدراج تعدد اللغات ضمن أولوياته.

 

المنسق

دعت الجمعية العامة في قرارها 64/54 المؤرخ 6 كانون الأول/ديسمبر 1999، إلى تعيين مسؤول رفيع المستوى بالأمانة العامة للعمل كمنسّق للمسائل المتصلة بتعدد اللغات. وعملا باختصاصات منسق المسائل المتصلة بتعدد اللغات (A/71/757، المرفق الثاني) التي أقرتها الجمعية العامة، يتوقع من هذا المسؤول القيام بما يلي:

 

  • أن يكون بمثابة البوابة التي تُعرض من خلالها شواغل وتساؤلات الدول الأعضاء وكيانات الأمانة العامة؛

  • أن يعمل كميسّر للجهود المبذولة من أجل التوصل إلى نهج منسق ومتسق ومتماسك بشأن تعدد اللغات في الأمانة العامة؛

  • أن يُلهم جميع الإدارات والمكاتب من خلال استهلال واقتراح حلول مبتكرة لتعزيز ثقافة مؤسسية تفضي إلى تعدد اللغات؛

 

ويحصل منسّق شؤون تعدد اللغات في عمله هذا على الدعم من شبكة لجهات التنسيق تمثل كيانات الأمانة العامة.

 

وفي 3 أيلول/سبتمبر 2019، عُيِّن السيد موفسيس أبليان، وكيل الأمين العام لإدارة شؤون الجمعية العامة والمؤتمرات، منسقاً للأمم المتحدة لشؤون تعدد اللغات. ويتولى المنسّق، إلى جانب مسؤولياته التي تشمل الأمانة العامة بأسرها، الإشراف على المسائل المتصلة بتعدد اللغات على مستوى منظومة الأمم المتحدة بدعم تقدّمه إليه أمانةُ مجلس الرؤساء التنفيذيين المعني بالتنسيق، علما بأن أغلب المنظمات الأعضاء في المجلس قد عيّنت جهات تنسيق تابعة لها تُعنى بتعدد اللغات.